تشهد الغرفة التجارية الصناعية بالرياض اقبالا متزايدا من الوفود التجارية الاجنبية التي تسعى من خلال غرفة الرياض الى تعزيز علاقاتها مع قطاع الاعمال السعودي، وقد باتت غرفة الرياض وجهة رئيسية في رحلات رجالات التجارة من الدول الصديقة والشقيقه، حيث شهدت الغرفة خلال هذا العام وفوداَ تجارية تجاوز عددها المائة وفد على مستوى عالٍ من التمثيل رأس بعضها رؤساء دول ووزراء. وفي اطار استقبالات الغرفة للوفد التجارية تستضيف الغرفة يومي السبت والأحد 24- 1429/11/25ه الموافق 22- 2008/11/23م، وفد تجاري صناعي ألماني برئاسة وزير الاقتصاد بولاية بادن فوتمبيرج السيد ايرنست بفاستر وعدد كبير من مسئولي الشركات الألمانية وذلك ويناقش رجال الأعمال السعوديون مع نظرائهم الألمان على مدار يومين سبل تعزيز العلاقات الاستثمارية المشتركة وإزالة المعوقات التي تحد من زيادة حجم التبادل التجاري المشترك فضلا عن فتح آفاق استثمارية ومشروعات تجارية جديدة تصب في مصلحة الجانب السعودي والألماني. و يختص الوفد الألماني بأنشطة مجالات التغليف، ومعدات النظافة الخاصة بالمصانع، فلاتر ومعدات للاستخدام الصناعي والمنزلي، استشارات المطارات والاستشارات الصناعية، الاستشارات الهندسية والتخطيط الهندسي للإنفاق، المعدات الطبية ومعدات المختبرات الطبية، صناعات النسيج، معدات وفلاتر صناعية، استشارات وتصاميم لمشاريع مياه الصرف الصحي والبنية التحتية. وكان وفد من ولاية فرجينيا الامريكية يضم نحو 13منشأة صناعية من ولاية فرجينيا الأمريكية قد اختتم زيارة لغرفة الرياض حيث التقى اعضاء الوفد بنظرائهم وعملائهم بهدف توطيد وتعظيم المصالح المتبادلة مع السوق السعودية. وكان في مقدمة مستقبلي الوفد كل من المهندس سعد المعجل نائب رئيس الغرفة والأمين العام حسين العذل و رافق الوفد رئيس مجلس الأعمال السعودي الأمريكي. وتراوحت تخصصات الوفد الزائر بين عدد من الشركات المنتجة لأنظمة التهوية والفلترة الصناعية وأجهزة ومعدات السلامة للاستخدامات الصناعية والمجمعات العسكرية والدفاعية والمستشفيات والشركات الكبرى والمجمعات السكنية، والمعدات الصناعية للمنتجات ذات استخدام الحرارة العالية وأجهزة الحماية من اختراقات الهاكرز لأنظمة المعلومات، ومنتجات وأنظمة حماية الأجهزة التقنية اللاسلكية وإنتاج وتسويق مولدات الطاقة التي تستخدم الهيدروجين أو الغاز، ومعدات الطباعة التقليدية التي تعتمد على التشغيل اليدوي لجميع الاستخدامات الفنية والصناعية. وأكد المهندس المعجل متانة العلاقات الاقتصادية السعودية الأمريكية وتطرق الحديث لتأثيرات الأزمة المالية على تطور الصناعة الأمريكية والمنافسة الكبيرة التي تواجهها أمام الصناعة العالمية في المرحلة القادمة. والتقى أعضاء الوفد بممثلي الشركات والمصانع السعودية في لقاءات ثنائية بحثت أوجه التعاون والميزات التي توفرها منتجات هذه الشركات للمستخدم في السوق المحلي. كما التقى الامين العام لغرفة الرياض الاستاذ حسين العذل عدداً من مسؤولي القسم التجاري في عدد من سفارات الدول الصديقة فقد استقبل الامين العام حسين العذل الدكتورة افنان الشعيبي الامينة العامة للغرفة العربية البريطانية وتركزت المباحثات حول اهم الاسبقيات التي يجب ان تتوجه لها علاقات الغرف العربية والبريطانية لخدمة القضايا الاقتصادية المشتركة واوضح العذل الاهمية التي توليها غرفة الرياض لبرامج تبادل زيارات الوفود التجارية باعتبارها اداة مهمة لتبادل التجاري والمصالح. كما استقبل العذل كلا على حدة السفيرين المكسيكي والبنجلاديشي المعتمدين لدى الرياض وقدم لمحة حول تجربة التداول الاداري عبر الانتخاب في غرفة الرياض التي ساهمت في تعميق تجربة الغرفة ودورها في خدمة الاقتصاد السعودي وتوطيد علاقات التعاون مع مختلف الهيئات المماثلة في الدول الشقيقة والصديقة وتبادل العذل مع ضيوفه آخر المعلومات حول انعكاسات الازمة المالية العالمية على مختلف اقتصاديات العالم وتجارب الدول في مقاومة تاثيراتها على اقتصاداتها كما جرى استقراء التوقعات حول مؤشرات حركة الاقتصاد العالمي في الاعوام القادمة. كما استقبلت غرفة الرياض وفد استرالي برئاسة وزير التجارة بحكومة كوينز لاند الاسترالية يوم الاثنين 1429/11/19ه الموافق 2008/11/17م، وبحث اللقاء مجالات الاستثمار والشراكة مع رجال الأعمال السعوديين في مجالات البنية التحتية، المقاولات، مواد البناء، مكافحة الحرائق، تنقية ومعالجة المياه. كما استقبل نائب الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية الأستاذ حمد الحميدان يوم الأحد 1429/11/18ه الموافق 2008/11/16م، وفد بريطاني، بحث اللقاء تعزيز التعاون المشترك الذي يصب في مصلحة القطاع الخاص في كل من السعودية وبريطانيا. شهدت أروقة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض خلال الشهر الجاري استقبال نحو 6وفود تجارية واستثمارية من كافة دول العالم بحثت توسيع الاستثمارات المشتركة مع نظرائهم السعوديين، وزيادة حجم التبادل التجاري المشترك فضلاً عن توطين وجذب الاستثمارات الأجنبية للمملكة. كما ناقشت تلك الوفود التسهيلات التي يمكن أن تمنح لرجال الأعمال لفتح آفاق استثمارية جديدة بين السعوديين والوفود الزائرة حيث تنوعت أنشطة تلك الوفود في مجالات الصناعة والتجارة والزراعة والأغذية والنفط والغاز والإلكترونيات والملابس وتوفير المواد الخام في شتى المجالات. كما بحثت العديد من تلك الوفود عن وكيل رسمي لمنتجاتها في المملكة لتنشيط مبيعاتها في الأسواق السعودية ثم الانطلاق إلى الأسواق الخليجية، كما بحثت عن شراكة مع رجال أعمال سعوديين وقد حظيت الكثير من تلك الوفود باهتمام رجال الأعمال السعوديين الذين يرغبون في فتح آفاق استثمارية جديد عبر الاستثمار الخارجي أو توطين التكنولوجيا في المملكة. وركزت الوفود الزائرة لغرفة الرياض من خلال اللقاءات مع رجال الأعمال السعوديين على بحث واستعراض آفاق التعاون الراهن والمستقبلي في كافة الأنشطة التجارية والصناعية والاستثمارية وبناء شراكات استثمارية تهدف إلى تعزيز المصالح الاقتصادية السعودية وتبادل المنافع مع شركات القطاع الخاص في المملكة والدول التي تمثلها الوفود الزائرة وتذليل العقبات والمشكلات التي تعترض زيادة حجم التبادل التجاري بين المملكة وبلدان تلك الوفود في إطار الرغبة المشتركة لتعزيز التعاون ودعم القطاع الخاص مع تلك الدول. وأكد مسئولو الغرفة خلال اجتماعاتهم مع تلك الوفود الزائرة أن الغرفة تسعى لتذليل أي معوقات التي تواجه قطاع الأعمال في المملكة لاسيما في مجال التصدير واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية وتعزيزها في ظل انفتاحية السوق السعودي فضلا عن استعدادها لتقديم كافة المعلومات الاستثمارية والاقتصادية للوفود الزائرة والتي تعينهم على أداء عملهم وتسهم في تفعيل العلاقات السعودية مع الدول الشقيقة والصديقة. كما استقبلت غرفة الرياض يوم الثلاثاء 1429/11/6ه الموافق 2008/11/4م، وزير الخزانة البولندي السيد الكسندر جيرد والوفد المرافق له الذي ضم مسئولي أكبر خمس شركات بولندية متخصصة في مجالات مختلفة، حيث دعا الوزير البولندي رجال الأعمال السعوديين للاستثمار في بلاده مستعرضا أوجه الأنشطة المختلفة للإستثمار والمزايا التي يمكن أن تمنحها بولندا للمستثمرين السعوديين. كما تطرق المسئول البولندي إلى تجربة بلاده في مجال الخصخصة وعرضها علي الجانب السعودي. واستقبلت الغرفة يوم السبت 1429/11/3ه الموافق 2008/11/1م،حاكم مقاطعة ستوكهولم بالسويد السيد بيير أنكل والوفد المرافق له، حيث تناول اللقاء التسهيلات التي يمكن أن تمنح لرجال الأعمال والمستثمرين والبيئة المواتية للاستثمار في البلدين. وفي نفس اليوم ناقش رجال أعمال سعوديون مع نظرائهم الأمريكيين من ولاية بنسلفانيا تعزيز القنوات الاستثمارية في مجالات تخصص الوفد التي تمثلت في استكشاف الفحم والمعادن، تقديم الحلول الهندسية، الحفر الهيدروليكي، مواد معدات لحام الحديد الصلب، إنتاج مصدات وحواجز الاستشعار التي تستعمل للأغراض الأمنية والرادار، تزويد المياه الصناعية ومعالجة مياه الصرف الصحي، تكنولوجيا التحليل وبرامج المعلومات، أنظمة الحدائق وصناعات ضبط منافذ ومداخل مواقف السيارات، صناعة توريد المصانع.