أشاد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية بريادة مؤسسة الفكر العربي ودروها المحوري في إثراء عملية التنمية الثقافية في العالم العربي. ووصف سموه مؤسسة الفكر العربي بأنها محاولة جادة ومتميزة لإحياء روح الإبداع في الإنسان العربي في جميع المجالات. وقال سموه في تصريح صحافي "إنّ رعاية مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية لجائزة الإبداع العربي لدورتين متتاليتين يأتي في إطار اهتمام المؤسسة ودعمها لبرامج التنمية الثقافية والعلمية في العالم العربي، وتقديراً لدور الجائزة وسمو فكرتها وأهدافها". وأشاد سموه بجهود صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس مؤسسة الفكر العربي، مشيراً إلى أنّ تواصل مؤتمرات المؤسسة للدورة السابعة تعكس حجم هذا الجهد والإيمان العميق بالأهداف السامية للمؤسسة وأيضاً بما تحقق من نجاحات ملموسة خلال الدورات السابقة. وبين سمو الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية أنّ المؤسسة تنطلق في رعايتها لجائزة الإبداع العربي من ثوابت رئيسة مهمة تقوم على ضرورة استنهاض القدرات الإبداعية للإنسان العربي في كل المجالات. وأشار سموه إلى أنّ نشر ثقافة الإبداع في العالم العربي يوفر بيئة مناسبة لتشجيع النشاطات الخيرية على نحو خاص، وإطلاق روح العمل الاجتماعي بشكل عام. وأضاف سموه أنّ مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الراعي الرئيس للجائزة في مؤتمر فكر 7تنظر باهتمام كبير إلى جائزة الإبداع العربي التي تُعد من أهم برامج مؤسسة الفكر العربي، موضحاً أنّ مؤتمر فكر 7الذي يرعاه فخامة الرئيس المصري محمد حسني مبارك يمثل حدثاً مهماً في الظروف العربية الراهنة، لأنّه يصب في جهود الارتقاء بواقع الأمة العربية. وأكد سمو الأمين لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية أنّ المؤسسة ترى في تكريم المبدعين من مفكري العالم العربي والموهوبين من شبابه، واحداً من المحاور المهمة لتفعيل العمل والمشاركة المجتمعية، وتطوير الأعمال الخيرية. واختتم سموه تصريحه مبينا أنّ نشاطات فكر 7تمثل توجهاً ينطوي على قدر كبير من الاهتمام بمستقبل الأمة العربية، كما أنّ المؤتمر يُعد رسالة موجهة لقادة الفكر والرأي والعمل المدني تعكس انحيازاً للمستقبل، وإدراكاً لما تمتلكه الأمة من عناصر التقدم والتفوق، مؤكداً على أهمية إثراء عملية التنمية والتقدم في العالم العربي من خلال توظيف الثقافة في محور عملية التنمية في الوطن العربي.