كشفت وزيرة السياحة والآثار الأردنية مها الخطيب ان :"سياحا إسرائيليين يزورون الأردن يتعمدون إضاعة أنفسهم خصوصا في مدينة البتراء الأثرية "جنوب البلاد" بهدف إخفاء قطع أثرية. وقالت في اجتماع لجنة برلمانية : "إنهم يدفنون آثارا قديمة في المناطق الأثرية الأردنية" لكنها لم تفصح عن الغاية منها. ويعتقد أن السياح يدفنون الآثار اليهودية القديمة في الأردن بهدف تزوير تاريخ الأردن وفلسطين وإثبات ادعاءتهم بالحق اليهودي التاريخ في المنطقة. وكانت عمان احتجت مؤخرا لدى الحكومة الإسرائيلية على تصرفات سياح إسرائيليين زاروا الاردن. وقالت مصادر رفضت ذكر اسمها أن السياح الإسرائيليين الذين يدخلون هم الأكثر إثارة للمشاكل وعدم الانضباطية وتم وضع قائمة بأسماء بعض هؤلاء السياح على المنافذ الحدودية لمنع دخولهم الأراضي الأردنية. وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية قد ذكرت في تقرير لها مؤخراً أن السياح الإسرائيليين في الأردن يتهربون من دفع رسوم دخول الأماكن السياحية وتحديدا في مدينة البترا كما يخالفون القوانين بعدم اصطحابهم لمرافقين أردنيين خلال زيارتهم للمناطق السياحية. وقالت الصحيفة الإسرائيلية ان اجتماعات جرت في وزارة الداخلية الإسرائيلية شارك فيها السفير الإسرائيلي في عمان يعقوب روزين للبحث في مخالفات السياح الإسرائيليين في الأردن.