«الاستثمار العالمي»: المستثمرون الدوليون تضاعفوا 10 مرات    قيود الامتياز التجاري تقفز 866 % خلال 3 سنوات    رئيسة (WAIPA): رؤية 2030 نموذج يحتذى لتحقيق التنمية    سعود بن مشعل يشهد حفل "المساحة الجيولوجية" بمناسبة مرور 25 عامًا    السد والهلال.. «تحدي الكبار»    ظهور « تاريخي» لسعود عبدالحميد في الدوري الإيطالي    أمطار على مكة وجدة.. «الأرصاد» ل«عكاظ»: تعليق الدراسة من اختصاص «التعليم»    «التعليم»: حظر استخدام الهواتف المحمولة بمدارس التعليم العام    إسماعيل رشيد: صوت أصيل يودّع الحياة    من أجل خير البشرية    وفد من مقاطعة شينجيانغ الصينية للتواصل الثقافي يزور «الرياض»    محمد بن راشد الخثلان ورسالته الأخيرة    مملكتنا نحو بيئة أكثر استدامة    نيوم يختبر قدراته أمام الباطن.. والعدالة يلاقي الجندل    في الشباك    بايرن وسان جيرمان في مهمة لا تقبل القسمة على اثنين    النصر يتغلب على الغرافة بثلاثية في نخبة آسيا    قمة مرتقبة تجمع الأهلي والهلال .. في الجولة السادسة من ممتاز الطائرة    وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الرباعي بشأن السودان    الكرامة الوطنية.. استراتيجيات الرد على الإساءات    نائب أمير الشرقية يكرم الفائزين من القطاع الصحي الخاص بجائزة أميز    ألوان الطيف    ضاحية بيروت.. دمار شامل    «بنان».. جسر بين الماضي والمستقبل    حكايات تُروى لإرث يبقى    جائزة القلم الذهبي تحقق رقماً قياسياً عالمياً بمشاركات من 49 دولة    نقاط شائكة تعصف بهدنة إسرائيل وحزب الله    أهمية قواعد البيانات في البحث الأكاديمي والمعلومات المالية    الأمير محمد بن سلمان يعزّي ولي عهد الكويت في وفاة الشيخ محمد عبدالعزيز الصباح    تطوير الموظفين.. دور من ؟    السجن والغرامة ل 6 مواطنين ارتكبوا جريمة احتيالٍ مالي    قصر بعظام الإبل في حوراء أملج    كلنا يا سيادة الرئيس!    القتال على عدة جبهات    معارك أم درمان تفضح صراع الجنرالات    الدكتور ضاري    التظاهر بإمتلاك العادات    مجرد تجارب.. شخصية..!!    كن مرناً تكسب أكثر    نوافذ للحياة    زاروا المسجد النبوي ووصلوا إلى مكة المكرمة.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يشكرون القيادة    الرئيس العام ل"هيئة الأمر بالمعروف" يستقبل المستشار برئاسة أمن الدولة    صورة العام 2024!    ما قلته وما لم أقله لضيفنا    5 حقائق من الضروري أن يعرفها الجميع عن التدخين    «مانشينيل».. أخطر شجرة في العالم    التوصل لعلاج فيروسي للسرطان    محافظ صبيا يرأس اجتماع المجلس المحلي في دورته الثانية للعام ١٤٤٦ه    وزير الخارجية يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف النار في غزة ولبنان    استعراض السيرة النبوية أمام ضيوف الملك    أمير الشرقية يستقبل منتسبي «إبصر» ورئيس «ترميم»    الوداد لرعاية الأيتام توقع مذكرة تعاون مع الهيئة العامة للإحصاء    أمير الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على الأمير ناصر بن سعود بن ناصر وسارة آل الشيخ    أمير منطقة تبوك يستقبل القنصل الكوري    البريد السعودي يصدر طابعاً بريدياً بمناسبة اليوم العالمي للطفل    الدفاع المدني يحذر من الاقتراب من تجمعات السيول وعبور الأودية    الأهل والأقارب أولاً    الإنجاز الأهم وزهو التكريم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تداولات أسبوعية إيجابية.. تلغيها أو تؤكدها تداولات الأسبوع القادم.. وأهميتها تكمن في تحديد الاتجاه العام
نشر في الرياض يوم 07 - 11 - 2008

* باسم الله نبدأ، وكما هي البداية دائما، يعتبر التقرير التالي عرضا رقميا ووصفا بيانيا لمجريات سوق الاسهم السعودي مع الخوض بشكل غير مفصل في اسباب او مؤثرات الاحداث والتغيرات الرقمية التي طرأت على بيانات السوق كون هذا الطرح يدخل في نطاق القراءة الاحصائية الوصفية والتي تعتبر فرعا من فروع علم الاحصاء الذي يعتبر احد فروع علم الرياضيات التطبيقية والذي يهتم بدراسة البيانات والظواهر وتحليلها وعرضها بطريقة مختصرة، اذ يعمل على جمع وتلخيص وتمثيل وايجاد استنتاجات من مجموعة البيانات المتوفرة مما يجعله ذا اهمية تطبيقية واسعة في شتى مجالات العلوم والاعمال.
التحليل الوصفي
أدى تماسك اسعار النفط لخام برنت فوق حاجز ال 60دولارا نهاية الأسبوع السابق نتيجة تخفيض منظمة اوبك لانتاجها الأسبوع الماضي واجراءات مالية شرعتها البنوك المركزية لعدد من الدول العالمية كتخفيض الفائدة الى استقرار في اسواق المنطقة وتوقف لنزيف دام عدة اسابيع حيث تماسكت وارتدت اسواق الخليج وعلى رأسها السوق المحلي بنهاية الأسبوع السابق واستكملت ذلك مطلع هذا الأسبوع وجاء هذا الارتداد وسط حالة ركود في الاخبار كون تداولاتنا تصادف اجازة نهاية الأسبوع لاسواق النفط والمال العالمية مما عزز ودعم ذلك الاتجاه الصعودي نتيجة انحسار المؤثرات السلبية خلال مطلع التداولات الأسبوعية لدينا، ولم يكن لتراجع اسعار النفط مطلع التداولات الأسبوعية في الاسواق العالمية الى 60دولارا وبانخفاض 6.6% أي تأثير على نفسيات المتداولين الذي سرعان ما ارتد في اليوم التالي، كما ان حالة من الترقب والحذر والذي يسوده التفاؤل بانتظار ماتؤول اليه نتائج الانتخابات الامريكية ساعدت على تماسك الاسواق الامريكية مما انعكس على تداولات سوقنا المحلي بالايجاب خاصة مع انخفاض وتيرة الهلع والمخاوف من ربط اقتصادنا باقتصاديات تلك الدول الصناعية الكبرى ومايحدث بها من اضطرابات، حيث بدأت سوق الأسهم تداولات الأسبوع الحالي على ارتفاع مسايرة أداء الأسواق العالمية ومدعومة بقرار مؤسسة النقد خفض سعر فائدة إعادة الشراء الأساسي 100نقطة أساس، للمرة الثانية خلال أكتوبر الماضي بعد خفض الفائدة الأمريكية.
وعند الإقفال ارتفع المؤشر 333نقطة بنسبة 6.02% وصولا إلى 5871نقطة، وارتفعت أكثر الأسواق العالمية بنهاية الأسبوع الماضي، مستفيدة من تخفيض عدة بنوك مركزية على مستوى العالم أسعار الفائدة، الأمر الذي ادى الى توقعات تفاؤلية في ان تحد هذه الإجراءات من أثر الازمة المالية وتخفيف حالة ركود منتظرة، وكما نعلم فان العلاقة بين أسعار الفائدة وأسواق الأسهم علاقة عكسية، وتخفيض أسعار الفائدة يقلل من تكديس الأموال في الودائع البنكية ويزيد من عملية استثمارها في الأسهم متى ماكانت توزيعات الاسهم في اعلى مستوى الفائدة، وبعد حركة الارتفاع الشاملة للسوق بنهاية يوم السبت، واجه السوق ضغوطا طفيفة على العديد من شركاته صبيحة يوم الاحد حيث فقد المؤشر باغلاقه منخفضا ب 70نقطة بنسبة 1.20% وصولا إلى 5800نقطة وجاء انخفاض السوق السعودي مخالفا لأداء الأسواق الخليجية، التي ارتفعت متفاعلة مع تخفيض أسعار الفائدة العالمية، وقادت أسهم البتروكيماويات خاصة سابك ذلك التراجع على خلفية المخاوف من تراجع الطلب على منتجاتها وتاثرها سلبا بمواصلة انحدار أسعارالبتروكيماويات في الأسواق الفورية الآسيوية للأسبوع الثالث على التوالي، وكانت "الرياض الاقتصادي" قد اشارت وفقاً لتقرير ارقام الى مواصلة أسعار البتروكيماويات في الأسواق الفورية الآسيوية مسلسل التراجعات الحادة للأسبوع الثالث على التوالي وسط استمرار غياب شبه كامل للمشترين ومحاولة المنتجين التخلص من مخزوناتهم بأي سعر كان، وسجلت المادتان الرئيسيتان، الإيثيلين والبروبيلين، تراجعات كبيرة، فتم بيع الطن من المادتين ب 450دولارا فقط، أي أقل ب 170دولاراً عن الأسبوع الماضي، وأقل بأكثر من 1200دولار عن مستويات شهر يوليو، وعزا مراقبون ذلك إلى توقف شبه كامل لعمليات الشراء بسبب الطلب الضعيف على المادتين من قبل منتجي البولي إيثلين والبولي بروبيلين اللتين هوت أسعارهما لما دون ال 1000دولار للمرة الأولى خلال أكثر من 3سنوات، وواصلت أسعار الأمونيا التصحيح الذي بدأته قبل أسبوعين ليهبط سعر المادة تصدير البحر الأسود إلى 360دولارا للطن (-140) في حين تراجعت تلك المصدرة من الشرق الأوسط إلى 400دولار للطن. وسجلت أسعار اليوريا المصدرة من البحر الأسود تراجعاً طفيفاً إلى مستوى 280دولاراً للطن (-10) في حين تراجعت أسعار اليوريا الحبيبية المصدرة من الخليج إلى 340دولاراً للطن (-10).
وفي يوم الاثنين جاء ارتفاع السوق السعودي مخالفا لأداء الأسواق الخليجية والشرق آسيوية وللمرة الثانية خلال الأسبوع في حركة انفصال تام عن تلازم السوق بالاسواق الاخرى اذ انهت الأسهم السعودية تعاملاتها كاسبة 88نقطة مايعادل 1.52% عند 5889نقطة وسط تجاهل لمؤشرات سلبية تطغى على افتتاح اسواق النفط لذلك اليوم وتجاهل لحركة اسواق الشرق الادنى وعلى رأسها مؤشر نيكاي الذي اغلق قبل افتتاح السوق السعودي بنسبة تراجع 6% الامر الذي انعكس على تداولات المنطقة باستثناء السعودية التي عوض مؤشرها انخفاض اليوم السابق وسط حالة من الترقب لافتتاح السوق الامريكي في مساء اليوم نفسه والذي اغلق على استقرار تام على خلفية انتظارالنتائج للانتخابات في حين لم تؤثر تقارير وبيانات مالية صدرت يوم الاثنين والتي افادت بانكماش للناتج المحلي الامريكي بنسبة 6% بنهاية الربع الثالث على تداولات تلك الاسواق، وهو ما هيأ الاجواء للاسواق الامريكية وتتبعها اسواق المنطقة للتحليق من جديد خلال تداولات الثلاثاء، حيث صعد السوق وبقوة بنهاية تداولات الثلاثاء ليغلق مرتفعا عند اعلى مستوى له في ذلك اليوم متجاوزا الحاجز النفسي عند 6000نقطة بواقع 155نقطة، بنسبة 2.65%، وصولا إلى 6045نقطة مدعوما بارتفاع اسعار النفط بعد انعكاسها والتي اغلقت عند 65دولارا لخام برنت وسط تاكيدات ببدء السعودية تخفيض انتاجها المتفق عليه في آخر اجتماع لمنظمة اوبك الأسبوع الماضي ..
ويعتبر وصول المؤشر لحاجز الستة آلاف نقطة هو الاول له منذ عشرة أيام ليواصل السوق مسيرة الارتفاع مع بداية تداولات الاربعاء وسط تحقيق اغلب الشكات لمكاسب مغرية، جراء تواصلها لعدة ايام مما أغرى الكثير بالبيع منتصف الجلسة مما خلق نوعا من الذعر ساعد في بروزه سلبية سهم سابك الذي تراجع 7ريالات اثناء الجلسة لنرى اللون الاحمر على مؤشر السوق قبل ان يتماسك السوق ويرتد للاعلى متخطيا حاجز ال 6000نقطة بعد ان تم التداول اسفل منه للحظات وينتهي الأسبوع باقفال اخضر حيث ارتد السوق ارتدادا ايجابيا وسط تقليص جميع الشركات لخسائرها وتحقيق مكاسب كبيرة جدا لمن استطاع الدخول بها حيث وصلت نسب ارتفاع بعض الشركات الى 45% خلال أسبوع و60% خلال أسبوع ونصف، وهي نسبة خيالية في ظل الظروف الحالية وفي ظل سرع المدة الزمنية التي شهدتها تلك الارتفاعات.
إضاءة فنية
واصل مؤشر السوق خلال تداولاته الأسبوع الحالي احترام المسار الفرعي الصاعد الذي بدأه يوم 27اكتوبر انطلاقا من 5218ليستهدف بنهاية الأسبوع مناطق ال 6224حيث ارتد المؤشر بعد كل هبوط من نقطة دعم المسار الفرعي الصاعد حيث ارتد من عند 5300ليوم الثلاثاء ماقبل الماضي و 5526ليوم السبت الماضي وهي نقاط دعم المسار خلال تلك الايام مما اعطى زخما اكبر لتداولات تلك الايام وهو مايفسر طول تلك الشموع على الرسم البياني او بعبارة اخرى قوة الارتفاع لذلك اليوم.
وكان المؤشر قد كوّن عدة دعوم قريبة من خلال تداولات الأسبوع لعل ابرزها 5875و 5800وهو نتاج تكتل تداولات 4ايام متتالية والتي كانت مقاومة نجح المؤشر في اختراقها لتتحول الى دعم نجح المؤشر بالبقاء فوقه واحترامه على مدى 3جلسات لتعطي السوق ارضية صلبة للانطلاق نحو الهدف وهو اختراق المسار الهابط وقبله تجاوز الحاجز النفسي عند 6000نقطة، كما يوجد لدينا الدعم 5630و5539- 5533والاخيرة نتاج تكتل 5ايام تداول غير متتابعة بالاضافة الى منطقة قاع سابق سجله المؤشر في 12اكتوبر ولم يصمد فوقه كثيرا، وقد واجه المؤشر بنهاية تداولات الأسبوع اهم المقاومات التي في طريقه في الامد القصير والمتمثلة في مقاومة المسار الهابط المتشكل من عند مناطق 9000نقطة وذلك عند 6030نقطة ليوم الثلاثاء ..
وحقيقة تلك النقطة تم الاختلاف حولها من قبل كثير من المحللين لاختلاف درجة ميلان الترند من شخص لاخر ولكني لن اعتمد على نقطة بحد ذاتها وانما على منطقة تحوي جميع النقاط المختلف حولها، ولعل تلك المنطقة تكون بين 5950- 6050والتي بتجاوزها يفترض بان يبدأ السوق بتكوين موجة صاعدة متوسطة الاجل في انعكاس لمسار السوق الذي يسلكه منذ قرابة نهاية اغسطس الماضي والذي كوّن من خلاله قيعاناً وقمماً هابطة، على امل ان يستمر ذلك المسار للوصول للهدف الاولي 6865لتكوين قمة مزدوجة والتي باختراقها يتأكد مسار السوق الصاعد بتكوينه قمة صاعدة للمرة الاولى منذ 24فبراير عندما تشكلت آخر قمة صاعدة للسوق عند 10200وقبلها القمة التاريخية في 15يناير من هذا العام عند11700، وخلال تداولات يوم الثلاثاء.. اصبح السوق امام مفترق للطرق، اذ اصبح محصورا بين المتجه الهابط والمتجه الصاعد الفرعي ولابد له من اتخاذ اتجاه خلال تداولات الاربعاء، اذ في حالة كسر 5885للاسفل والاغلاق اسفل منها فانه يكون قد كسر المسار الصاعد وبدأ تكوين مسار هابط آخر ويكون بذلك قد كوّن قمة هابطة جديدة وربما يدعمها انهاك المؤشر بعد موجة الصعود الحالية.
وباغلاق السوق ليوم الثلاثاء استطاع اختراق المسار الهابط الفرعي بعد صعوده، ليكمل السوق تجاوزه للمتجه الهابط بارتفاع اليوم التالي صبيحة الاربعاء والذي بان من خلاله ضعف الزخم نتيجة انهاك المؤشر بعد موجة صعود مقنعهة لمن اشترى في مناطق ال 5200-5500، وتجلى ذلك في البيوع التي حدثت منتصف التداول ليوم الاربعاء وعودة السوق لاختبار الحاجز النفسي والفني في آن واحد عند 6000والتي تمثل نقطة دعم المسار الصاعد لذلك اليوم، وعليه علينا ان نتأكد من جدية فرضية اختراق ذلك المسار الهابط والمخترق وذلك بالبقاء فوقه عدة ايام وعدم كسره للاسفل في حال إن تم الهبوط واختباره الأسبوع المقبل ومن ثم البحث عن القمة القريبة للسوق عند 6865والتي باختراقها يكون السوق قمة صاعدة وهو مانامله حاليا كمرحلة اولى تدعم فرضية ايجابية مايحدث، واكثر ما اخشاه حقيقة هو ان يكون اختراق ذلك المسار لاعطاء ايحاء بايجابية الوضع واعطاء اشارات بمواصلة الارتفاع كون اختراقه يفترض به ان يقودنا لموجة دافعة من الصعود كي يتم استجداء طلبات الشراء للتصريف عليها في ضوء ضبابية الوضع الاقتصادي العام وتوقعات بموجة انخفاض سعري قبل نتائج الربع الرابع الذي بات قريبا، خاصة في ظل السلبية القائمة التي تطغى على تداولات سابك وعدم قدرتها على اختراق مقاومتها الصعبة عند 80ريالا وسرعة فقدانها لاي نمو سعري يحدث خلال التداولات الماضية.
اما على الفاصل الأسبوعي فان اغلاق السوق جاء دون المأمول كون اغلاقه جاء اقل واسفل من تكتل المقاومات الافقية الأسبوعية عند 6160ولم يستطع السوق البقاء فوق هذا الحاجز رغم تجاوزه له اثناء تداولات الاربعاء، اذ هبط نتيجة بيوع مزدوجة من قبل من كسب نتيجة الشراء من الاسفل وكذلك من قبل (متعلقي مناطق مافوق ال 6000) ونجدهم يتركزون بين 6160و
6860.المؤشر العام ومؤشرات القطاعات
اغلق سوق الاسهم السعودي هذا الأسبوع مرتفعا بمانسبته 9.86% عن اغلاقه الأسبوع السابق، بمايعادل 546.05نقطة، لتبلغ قيمة المؤشر 6.083.87نقطة فيما كان اغلاق السوق للأسبوع الماضي قد بلغ 5.537.82نقطة بانخفاض مقداره -44.89% عن قيمة المؤشرالعام في بداية السنة 2008م، وسجلت اعلى نقطة تداول هذا الأسبوع عند 6.224.53فيما بلغت ادنى نقطة عند
5.745.95وسط تذبذب قارب ال 478.58نقطة وجاء ارتفاع المؤشر العام محصلة لحركة مؤشرات القطاعات المؤثرة في السوق، حيث ارتفع مؤشر قطاع الصناعات البتروكيماوية 352.87نقطة بنسبة تغير بلغت 8.47% مقارنة باغلاق الأسبوع الماضي ليكون بذلك قد انهى الأسبوع الحالي بانخفاض قدره -52.30% عن بداية العام ولم تساهم شركة سابك التي اغلقت عند السعر 74بتغير مقداره 4% خلال أسبوع واحد بدعم السوق خلال الأسبوع كوءن قوى الارتفاع جاءت شاملة من جميع الشركات وبنسب اكبر من نسبة ارتفاع سابك بمراحل كبيرة، كما ارتفع مؤشر القطاع البنكي بنسبة 9.00% عن قيمته بنهاية الأسبوع السابق، وبانخفاض بنسبة -42.24% عن بداية العام، ويلاحظ ارتفاع قطاع الاتصالات بمقدار 5.99%، بينما جاءت تغيرات مؤشرات القطاعات الاخرى وفقا للتالي:
الاسمنت 12.11%، التجزئة 17.40%، الطاقة والمرافق الخدمية 4.05%، الزراعة والصناعات الغذائية 12.57%، التأمين 8.29% ، شركات الاستثمار المتعدد 17.22%، الأستثمار الصناعي 11.02%، التشييد والبناء 30.91%، التطوير العقاري 9.38%، النقل 10.41% ، الفنادق والسياحة 11.74%، الاعلام والنشر 13.28% ..
وكانت تداولات اليوم الاول من هذا الأسبوع قد اختتمت على ارتفاع مقداره 333نقطة اعقبه هبوط في اليوم التالي بحدود - 70نقطة، ليغلق السوق يوم الاثنين مرتفعا ب 88نقطة عند 5.889نقطة، ليزيد حصيلة النقاط يوم الثلاثاء 156نقطة، مختتما السوق تداولاته يوم الاربعاء عند النقطة 6.084وبارتفاع مقداره 39نقطة وبحصيلة 546نقطة.
كمية الأسهم المتداولة
بلغ اجمالي كمية الاسهم المتداولة هذا الأسبوع 1.970.877.171سهما مقارنة ب 1.360.389.242سهما تم تداولها خلال الأسبوع الماضي بنسبة ارتفاع بلغت 44.88% بمقدار تغير بلغ 610.487.929سهما، وبمتوسط يومي بلغ 394.175.434سهما وبزيادة مقدارها 44.9% عن المتوسط اليومي للتداول خلال الأسبوع الماضي والبالغ 272077848.4سهما، مع العلم بأن متوسط تداولات السوق الأسبوعية خلال 4اسابيع سابقة قد بلغ 1605486475سهما وهو ما ينقص عن مجموع كميات الاسهم المتداولة بالسوق لهذا الأسبوع بما نسبته -18.5%، وكان اكثر الايام نشاطا من حيث كمية التداول يوم الاربعاء بكمية بلغت 429.957.692سهما، تمثل 21.8% من الاسهم المتداولة خلال الأسبوع، فيما كان اقل الايام نشاطا يوم الاثنين بكمية بلغت 344.855.089وبالنظر الى توزيع الاسهم التي تم تداولها خلال الأسبوع الحالي على قطاعات السوق، نجد ان القطاع المصرفي قد شهد اكبر كمية اسهم تم تداولها بواقع 675.421.524سهم بما نسبته 34.3% من الاسهم التي تم تداولها خلال الأسبوع الحالي فيما كان اقل القطاعات تداولا هو قطاع الفنادق بنسبة 0.2% وكان نصيب كل قطاع من الاسهم المتداولة وفقا للتالي:
المصارف 675421524، الصناعات البتروكيماوية 352698239، الاسمنت 8035255، التجزئة 36636658، الطاقة 19345018، الزراعة والصناعات الغذائية 78380658، الاتصالات 216289927، التأمين 61730103، شركات الاستثمار المتعدد 83939593الاستثمار الصناعي 155698035، التشييد والبناء 85371011التطوير العقاري 117364629النقل 68623411، الإعلام والنشر 6610875، الفنادق والسياحة
4732235.وبالنظر الى تركز الاسهم المتداولة في شركات السوق، نجد ان اكثر الشركات نشاطا من حيث كمية التداول هي شركة الإنماء حيث تم التداول عليها ب 640.509.383سهما وهو مايمثل 32.5% من اجمالي الكمية المتداولة في السوق تليها شركة زين السعودية بكمية بلغت 202.540.970سهما بنسبة 10.3% من اسهم السوق المتداولة.
في حين نجد ان اكثر خمس شركات من حيث كمية الاسهم وهي، الإنماء، زين السعودية، معادن، كيان السعودية وسابك قد استحوذت علي 1.087.816.489سهما وبنسبة 55.2% من الاسهم المتداولة في السوق.
السيولة المتداولة
بلغ اجمالي قيمة تداولات هذا الأسبوع 39.302.409.246ريالا، مقارنة ب 29.869.657.763ريالا بنهاية الأسبوع السابق بنسبة ارتفاع بلغت 31.58% وبمقدار تغير بلغ 9.432.751.483ريالا، وبمتوسط يومي بلغ 7.860.481.849ريالا مقابل متوسط تداول يومي للأسبوع السابق عند 5973931553ريالا، مع العلم بان متوسط تداولات السوق الأسبوعية خلال 4اسابيع سابقة قد بلغ 36455061953ريالا وهو ما ينقص عن مجموع سيولة السوق لهذا الأسبوع بما نسبته-7.2%، وشهد يوم الثلاثاء اعلى مستوى للسيولة المدارة في السوق بواقع 8.947.264.927في المقابل شهد يوم الاثنين اقل مستوى للسيولة المدارة في السوق بواقع 6.443.942.52ريالا.
وبالنظر الى توزيع السيولة خلال هذا الأسبوع نجدها تتركز بشكل اساسي في قطاعي المصارف والبتروكيماويات حيث استحوذ القطاع البتروكيماوي على 28.2% من اجمالي سيولة السوق فيما استحوذ قطاع المصارف على 26% من اجمالي سيولة السوق ويلاحظ انخفاض السيولة الموجهة لقطاع الاسمنت الذي لا تتجاوز نسبة السيولة المدارة فيه 1.0% من اجمالي السيولة المتركزة في قطاعات السوق.
ويعتبر قطاع الفنادق اكثر القطاعات من حيث نسبة تدفق الاموال له هذا الأسبوع مقارنة بما كان عليه الأسبوع السابق اذ بلغت نسبة تغير السيولة الموجهة له 196.6% يليه قطاع الاعلام بنسبة 128% فالاستثمار بنسبة 117% واقلها قطاع الصناعات البتروكيماوية بنسبة 3% فقط وركود واضح في الطلب على اسهمه والاسمنت الذي تراجع بالسلب بنسبة 2.5%.
وبالنظر الى تركز السيولة المتداولة في شركات السوق، نجد ان اكثر خمس شركات من حيث قيمة الاسهم المتداولة وهي، الإنماء، سابك، زين السعودية، معادن وبترو رابغ قد استحوذت على 19442088283ريالا من سيولة السوق بما يشكل 49.5% منها.
الصفقات المنفذة
ارتفعت الصفقات المنفذة هذا الأسبوع بما نسبته 19.42% مقارنة بالصفقات المنفذة خلال الأسبوع السابق بواقع 157.803صفقة لتبلغ 970.436صفقة وبالنظر الى التحليل التفصيلي لصفقات هذا الأسبوع نجد ان متوسط عدد الاسهم المنفذة في الصفقة الواحدة خلال الأسبوع الحالي قد بلغ 2030.9سهما بارتفاع مقداره 21.3%بمقدار تغير بلغ 356.9سهما عن المتوسط في الأسبوع السابق ..
ومن خلال تتبع جميع الصفقات المنفذة في السوق اتضح ان القطاع البتروكيماوي قد استحوذ على الحصة الاكبر في صفقات السوق المنفذة بواقع 23.5% من اجمالي صفقات السوق، بينما توزعت النسبة المتبقية على بقية قطاعات السوق وفقا للآتي:
الاسمنت 9.826، التجزئة 38123، الطاقة 6532، الزراعة والصناعات الغذائية 65090، الاتصالات 65048، التأمين 88127، شركات الاستثمار المتعدد 47448، الاستثمار الصناعي 105911، التشييد والبناء 99656، التطوير العقاري 55644، النقل 29053، الإعلام والنشر 5571، الفنادق والسياحة
4902.القيمه السوقية:
بلغ اجمالي القيمة السوقية لشركات السوق السعودي 1186146مليون ريال بارتفاع مقداره 88634مليون ريال مقارنة بنفس القيمة خلال تداولات الأسبوع السابق بنسبة تغير بلغت 8.08% وجاء اجمالي القيمة السوقية للسوق السعودي محصلة لاجمالي القيم السوقية لقطاعات السوق كافة، حيث بلغ اجمالي القيمة السوقية للقطاع البنكي هذا الأسبوع 373.062مليون ريال بارتفاع مقداره 9.0% مقارنة بقيمته الأسبوع السابق وبنسبة تمثل 31.5% من اجمالي قيمة السوق فيما بلغ اجمالي القيمة السوقية لقطاع الصناعات البتروكيماوية 336.314مليون ريال، بارتفاع مقداره 20.404ملايين ريال مايمثل 6.5% مع العلم بان مايمثله القطاع من اجمالي القيمة السوقية للسوق يمثل 28.4%.
مكررات الربحية
بلغ مكرر ربحية السوق وفقا لنتائج الشركات للتسعة اشهر الماضية وبافتراض مساواة نتائج الربع الرابع للربع الثالث فإن المكرر بنهاية تداولات هذا الأسبوع قد بلغ 12.38مرة فيما كان الأسبوع السابق قد بلغ 11.42مرة، وبانخفاض -46.6% عن مكرر السوق بداية العام والبالغ 23.18مرة وذلك على اساس احتساب مكرر جميع شركات السوق مشتملا على الشركات التي لم تبدا التشغيل بعد، فيما بلغ مكرر ربحية السوق باستبعاد تلك الشركات هي: الانماء وكيان وبترو رابغ وزين واعمار وجبل عمر حيث بلغ 11.0مرة، ويأتي ارتفاع مكرر السوق لهذا الأسبوع نتيجه ارتفاع اسعار الشركات المؤثرة في السوق بموجب طردية العلاقة بين مكرر الربح واسعار الشركات ولايزال قطاع التشييد اكثر القطاعات أمانا وجذبا للاستثمار طويل الاجل بسبب انخفاض مكرر ربحيته بين قطاعات السوق والبالغ 8.27مرات، فيما لا يزال القطاع التأميني اكثر قطاعات السوق من حيث درجة المخاطرة بسبب ارتفاع مكرر ربحيته وبنظرة على مكرر ربحية القطاعات، يتضح التباين الكبير بين قطاعات السوق، وبناء عليه تتضح جدوى الاستثمار في أي قطاع من عدمه، فالقطاع البنكي عند مكرر ربحية يقارب ال 13.9مرة مع استبعاد اثر اسهم مصرف الانماء، فيما تقود ارباح شركة سابك الكبيرة قطاع الصناعات البتروكيماوية الى مكرر ربحي عند 9.1مرات، ويلاحظ انخفاض قيمة مكرر القطاع الاسمنتي وهو القطاع غير المضارب وصولا عند 10.3مرات، شانه في ذلك شان قطاع الاتصالات عند 11.4مرة، فيما وصل مكرر ربحية قطاع التشييد والبناء الى 8.3مرات وهو من قطاعات النمو وهذا مايبرر مكرره الحالي وجاءت مكررات بقية القطاعات وفقا للتالي:
التجزئة 12.4، الزراعة والصناعات الغذائية 15.7، التأمين 73.9، شركات الاستثمار المتعدد 22.6، التطوير العقاري 20.2، النقل 8.4، الإعلام والنشر 9.6، الفنادق والسياحة 14.5وفي حالة احتساب مكرر ربحية القطاعات بدون اثر الشركات تحت التشغيل حاليا نجد ان مكرر القطاع الصناعي لهذا الأسبوع عند 7.7مرات بعد استبعاد تأثير شركات كيان وبترورابغ وينساب، وقطاع العقار عند 9.4مرات باستبعاد تأثير شركتي اعمار وجبل عمر فيما بلغ مكرر قطاع الاتصالات باستبعاد تأثير شركة زين 10.0مرات، و على الجانب الاخر وبنظرة سريعة على مكررات بعض شركات السوق نجد ان مكرر ربحية الشركات المؤثرة كان كالتالي:
سابك 7.7، الراجحي 15.4، الاتصالات 9.8، الكهرباء 27.4، سافكو 4.8، التصنيع 15.4، اسمنت القصيم 9.3، جرير 14.9، مجموعة صافولا 15.0، المراعي 15.6، اتحاد اتصالات 11.5، التعاونية 14.7، النقل البحري 6.2، الأبحاث والتسويق 11.8، المملكة 26.8، معادن 95.0، مكة للانشاء 49.3، دار الأركان 6.7، البلاد 45.0، سامبا 12.9، الكيميائية السعودية 9.4، صناعة الورق 26.5، البحر الأحمر 10.0، العقارية 21.3، نماء للكيماويات 50.5، الاسمنت العربية 9.2، اسمنت السعودية 11.1، اسمنت الجنوبية 10.8، اسمنت الشرقية 10.1، الغاز والتصنيع 10.4، الدوائية 14.9، زجاج 9.8، معدنية 8.1، الخزف 14.4، أنابيب 16.3، الزامل للصناعة 11.7، العقارية 21.4، طيبة 17، التعمير 14، مبرد 20، تهامة 8، طباعة 7، الفنادق 13.7، الفخارية 11.5، البابطين 15.7، اميانتيت 9.4، المعجل 8.7، فيبكو 10، زجاج 10، استرا 9.3، الجوف 8، حائل 8، تبوك 16، نادك 18، الخليج للتدريب 9.6، السيارات
[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.