برعاية وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبد العزيز السبيل،انطلقت فعاليات برنامج "جهات" الذي يستضيفه نادي الجوف الأدبي نظيره نادي الشرقية الأدبي، وبدأ الدكتور السبيل الملتقى بكلمة أبدى فيها عن سعادته بأن يكون بين هذا الجمع من المثقفين والمثقفات، أن مناطق المملكة تتميز بتنوع ثقافتها ورؤاها الثقافية مبديا إعجابه بتنظيم ملتقى جهات قائلاً "نشعر دائماً أنه يمكن استثمار مثل هذا الملتقى، وهو نوع من إبراز الترابط واللحمة الوطنية ونشعر أننا أمام ثقافة واحدة وشريعة واحدة ولكن نطلق العنان لأفكارنا في مناطق تتيح لنا الانطلاق وفقاً لعاداتنا وشريعتنا". بعدها قدم الأستاذ جبير المليحان مشاركته بتوزيع الحركة الثقافية في المنطقة الشرقية على أربع مراحل مشيراً إلى الانفتاح الكبير على الفضاء والانترنت كان له دور حاسم في تبادل الخبرات وإعلان الرأي بشكل فريد وجديد. وأشار المليحان أن إعلان الأستاذ إياد مدني وزيراً للثقافة والإعلام في العام 2005ثم إسناد الوكاله للدكتور عبد العزيز السبيل وهو القريب من الادباء وإعادته لهيكلة جمعية الثقافة والفنون وكونها أصبحت جزءاً من المجتمع المدني والانتخابات التي دخلت ضمن تنظيم الجمعيات ودخول المرأه ضمن تشكيلها كان له دور كبير في عودة الثقافة للانفتاح مشيراً إلى عدد من الخطوات التي تمت في هذا السياق منها معرض الكتاب بالرياض وما يصاحبه من فعاليات مصاحبة وإنشاء كلية اليمامة ومؤسسة السديري واثنينية عبدالمقصود خوجة مبيناً أن الانفتاح الثقافي تجلى في تجاوز الصحافة للكثير مما كان مسكوت عنه في السابق مبرزاً دورالانترنت واصدارات السعوديين عدداً من الكتب. ثم بدأ الأستاذ عبد العزيز السماعيل مداخلته بالحديث عن الحركة الثقافية معتبراً أن المنطقة الشرقية لم تحظ بكتاب يؤرخ للحركة الفنية فيها، وما وجد في المكتبه من كتب أرخت للحركة الفنية سواء في الموسيقى أو التراث لم تنصف الشرقية ولا الحركة الثقافية بها، قائلاً "هذا ما جعلني اختار هذا المحور للحديث عنه" وقسم السماعيل الحركة في الشرقية على 4مراحل تاريخية لن يستطيع أي باحث أن يتجاوزها. من جهته أوضح الأستاذ إبراهيم الحميد رئيس النادي أن فعاليات اليوم الثاني تضم أمسية شعرية لكل من الشعراء: أحمد الملا ومحمد حسين الخباز ومحمد الدميني، مشيراً إلى أن معرض الكتاب يستمر طيلة أيام الملتقى يضم إصدارات نادي الشرقية الأدبي..