أعلن الرئيس والمدير التنفيذي لشركة الكهرباء السعودية المهندس علي البراك عن تأسيس أربع شركات لنقل وإنتاج الطاقة تتبع الشركة السعودية للكهرباء بهدف الاستثمار في هذين المجالين. وقال أمس خلال فعاليات المنتدى السعودي للطاقة والمياه إن البدء في إنشائها سيتم خلال عام 2009إذا تم اعتمادها من مجلس الإدارة حيث ستمتلك الشركات الأربع محطات التوليد الحالية. وأكد أن تقليص الأسعار في عام 2001واستمرار دعم المستهلكين صعب الانتقال إلى شركات مستقلة ورغم تأسيس هيئة تنظيم الكهرباء واعتماد قانون الكهرباء إلا أن العائق الأكبر في عدم إنشاء شركات أخرى يعود إلى السعر فلا يمكن الانتقال إلى سوق مفتوحة وهناك دعم كبير لتقليص أسعار التعرفة، وهذا ما جعل الشركة تتجه إلى مجالات أخرى مثل الإنتاج والتوليد، مشيرا إلى أن الشركة ناقشت مع السلطات الاقتصادية المختصة بقاء نقل الطاقة ضمن صلاحيات الشركة موضحا أن الضرورة تحتم أن نكون مستعدين لفتح السوق للمنافسين بعد أربع سنوات. وأضاف أن عدم الدخول في مجالات الطاقة البديلة واعتماد الإنتاج بالطرق الحالية يعود إلى عدم دخول الحكومة في مثل هذه المشروعات لدعمها وتشجيعها حيث إنها مكلفة للغاية ولا يستطيع القطاع الخاص والمستثمرين تحمل أعباءها دون تدخل الدولة. وأشار البراك إلى أن بطاقات الدفع المسبقة لا تزال في طور الدراسة ولم يتم تفعيلها حتى الآن. من جهة ثانية أكد البراك في رد على سؤال ل "الرياض" حول مشكلات انقطاع التيار الكهربائي في فصل الصيف أن اعتماد المشروعات الجديدة وتعزيز الشبكات التي يجري تنفيذها الان ينخفض نسبة انقطاع التيار الكهربائي، مشيرا الى ان هذه المشكلة موجودة في جميع دول العالم ولم يتم حتى الان القضاء عليها بشكل كامل ولكنها تبقى في حدود النسبة المقبولة بناء على عدد ساعات الانقطاع التي لا تتجاوز اربع ساعات في السنة.