بعد انتظار لجديد مجموعة MBC الإعلامية من قنوات فضائية جديدة متخصصة تلبي احتياجات المشاهد العربي وتبعده عن برامج وقنوات (النسخ واللصق) للقنوات الغربية التي سأم منها.. لكن تفاجأ الجميع بظهور وانطلاق قناة جديدة تابعة للمجموعة ومتخصصة بالأفلام الأجنبية لتكون القناة الرديفة ل mbc2 تحت مسمى MBC MAX ولتنضم إلى سلسلة القنوات الأخرى ( - 4 - action - mbc plus - MBC Persia2) ولتؤكد الشح في الفكر الإعلامي إن كان عبر خلق أفكار إبداعية جديدة لدى النشء وتشجيعهم مادياً ومعنوياً، وعملياً : في بث روح العمل وكسر الخمول الذي يعيشه المواطن العربي ونشر نماذج غربية وآسيوية ناجحة بكافة المجالات، وتعليمياً في بث الدروس للمراحل التعليمية المختلفة على المستوى العربي .. بل وحتى رياضياً والتي تفتقدها المجموعة حتى الآن بعد مضي أكثر من 15عاماً على تأسيسها، ولتعلن وبشكل غير رسمي تحول المجموعة إلى قنوات شبه متخصصة (بالأفلام) والترفيه. القناة الوليدة الجديدة لن تأتي بالجديد فهي ستقدم للمشاهد جرعة إضافية من الأفلام الهوليودية ونجوم السينما..والتي لا يزال يشاهدها عبر قناتها الثانية وبقية القنوات الخمس الأخرى المتخصصة والذي يطغى الجانب الإعلاني في ساعات بثها المتواصلة ويعيش المشاهد أجواءً من الملل المتكرر. من الجميل أن تقدم الجديد والمميز والمتنوع لجمهورك حتى يستمتع الشخص بوقته أمام التلفزيون ولكن أن يصل الأمر إلى حد التشبع والحيرة في المشاهدة فذلك هو خطأ جسيم. ولكن يبدو أن للمجموعة هدفاً آخر جيداً وحسنة وحيدة من هذه القنوات هو تعويضنا نحن كسعوديين عبر توفير فرصة اكبر للتمتع بمشاهدة الأفلام العالمية وبشكل واسع عبر شاشة التلفزيون دون مقابل طالما أن صالات السينما لا تزال ممنوعة أو بمعنى أصح وأدت قبل أن تولد في العقود الماضية، وبدأت الآن تظهر وباستحياء في مناسبات اجتماعية وثقافية بسيطة من حين إلى حين.