قال ل "الرياض" معالي الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المدير التنفيذي العام للشؤون الصحية بالحرس الوطني ومدير جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية انه روعي في تصميم مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال توفير بيئة خاصة بالأطفال، مع تزويده بتقنيات ومعدات طبية حديثة بحيث تكون جميع غرف المرضى غرفًا مفردة ومهيأة لاستقبال الإضاءة الطبيعية، وذلك علاوة على الحدائق والمسطحات الخضراء وملاعب الأطفال المتاحة داخل نطاق المستشفى. وزاد: "إن هذا المستشفى يعدُّ الأول من نوعه على مستوى المملكة باعتباره أول مؤسسة طبية مرجعية تخدم هذه الفئة من فلذات أكبادنا، ويشكل إنجازه دلالة عميقة على المشاعر الأبوية الحانية والفياضة لدى الملك الإنسان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - صاحب القلب الرحيم والعطوف والمعروف بحبه الشديد لأطفالنا وبتعلُّقه بهم وتفاعله معهم، وقد تجلَّى هذا الحب وهذا الحنان في مناسبات عديدة، وتجاوز حدود الوطن لأطفال دول أخرى عربية وإسلامية وأوروبية. وتابع: هذا المستشفى يدخل ضمن أهم الإنجازات الطبية للشؤون الصحية بالحرس الوطني، ومن المراكز الطبية المتميزة عالميًّا في علاج أمراض الأطفال المستعصية؛ بل ومن أهم ركائز المجمع الطبي الشامل الذي يقام بالتزامن مع منشآت الجامعة علمًا بأن مساحة المبنى الخاص به تبلغ 85ألف متر مربع وبسعة 350سريراً. وأضاف: يتكوَّن المستشفى من 10طوابق تحوي كل الاحتياجات المتعلقة بمختلف تخصصات أمراض الأطفال، ويُقدِّم رعاية طبية فائقة ومتميزة، ويحوي أجنحة تنويم بسعة إجمالية 350سريرًا منها 40سريرًا لغرف العناية المركزة و 30سريرًا لجراحة اليوم الواحد، ويضم كذلك قسمًا للطوارئ مزوَّداً بتقنية متطورة لإسعاف المصابين من الأطفال ومؤلفًا من 57غرفة فحص وعلاج و 16غرفة للعمليات الجراحية وعيادات خارجية عامة وتخصصية تلبي احتياجات التخصصات الطبية والجراحية كافة إضافة إلى وحدة زراعة الخلايا الجذعية وخدمات التصوير الطبي من أقسام للأشعة والموجات الصوتية والرنين المغنطيسي والطب النووي للتشخيص والعلاج ثم العلاج الإشعاعي للأورام. الجدير بالذكر أن المستشفى يرتبط الملك عبدالله التخصصي للأطفال بمباني المستشفى الحالية بجسر مكيَّف ومجهز بممرات متحركة للمشاة، إضافة إلى مواقف سفلية من دورين للمراجعين والزائرين، وستنشأ في جهته الخلفية مواقف متعددة الأدوار للموظفين.