انهمرت رسائل المواساة والدعم على الممثلة والمغنية الأميركية جنيفر هدسون بعد مقتل والدتها وشقيقها يوم السبت في شيكاغو، وكان آخرها من المرشح الديمقراطي للرئاسة باراك أوباما. وذكر موقع "بيبول" الأميركي ان أوباما أصدر بياناً قال فيه "أنا وميشال (زوجته) فجعنا لدى تبلغنا بهذه المأساة التي لا يمكن تصورها ونريد أن تعلم جنيفر اننا نفكر بها ونصلي لأجلها في هذا الوقت العصيب. كما نصلي لعودة ابن أختها سالماً". وكانت هدسون قد غنت النشيد الوطني الأميركي في المؤتمر الوطني الديمقراطي في أغسطس/آب الماضي بعد طلب خاص من أوباما، وقالت الممثلة والمغنية الأميركية يومها "انه أكبر شرف أناله في مسيرتي الفنية". وفي بيان آخر وصل إلى الموقع قالت حملة المرشح الديمقراطي ان هادسون "فعلت الكثير للحملة. الجميع مفجوع بالخبر". من جهته قدم راندي جاكسون الحكم في مسابقة "أميركان آيدول" التي كانت وراء شهرة هدسون، تعازيه إلى الممثلة والمغنية السمراء. وكانت الشرطة عثرت على والدة وشقيق هدسون مقتولين في منزل بمدينة شيكاغو مساء الجمعة، وأفادت عن فقدان جوليان كينغ ( 7سنوات) إبن أختها جوليا التي أصدرت نداء مؤثراً مساء أمس لإعادة إبنها .يشار إلى ان هدسون وهي متبارية سابقة في "أميركان آيدول" معروفة بأدوارها في "دريمغيرلز" و"ذي سيكرت لايف أوف بيز"، وهي حائزة أيضاً على جائزة أوسكار وأطلقت مؤخراً أول البوم غنائي منفرد لها.