تلعب الابتسامة دوراً هاماً في العلاقات الإنسانية فهي تضيف إلى ملامح الوجه الشيء الكثير وترسل انطباعا للآخرين يظل أثره راسخاً إلى وقت طويل. وهناك عوامل كثيرة ترسم الابتسامة بشكلها النهائي. فمن الراحة النفسية للشخص والتي تنعكس في عفوية الابتسامة وصدقها مروراً بشكل الأنسجة اللينة وانتهاءً بالأسنان تختلف الابتسامات وتتغير بتغير الأوجه التي تسكنها. وإذا ما أخذنا الأسنان وهي ما سنتناوله في هذا المقال فإنها تؤثر على الابتسامة من نواح عدة: أولها شكل الأسنان: حيث أن من الأفضل أن يحاكي شكل الأسنان شكل الوجه وحجمه وأن تكون متناسقة مع حجم الابتسامة واتساعها فالأسنان الكبيرة في وجه صغير أو العكس لا تترك انطباعاً جيداً لدى من يشاهدها. وتناسب حجم السن طولاً وعرضاً من الأمور الهامة .ومن خلال الدراسات التي أجريت وجد أن أفضل معدل يجد قبولاً من الناس هو عندما يكون عرض السن حوالي 8070% من طول السن (بالنسبة للقواطع) كذلك يفضل أن تكون نسبة حجم الرباعية إلى الثنايا 11.6وأن يكون هنالك تناسق بشكل عام بين القواطع والأنياب والضواحك والأضراس وأن تكون خالية من التثلمات والكسور. ثانيها لون الأسنان: ويمكن الحكم على لون الأسنان بمقارنتها ببياض العينين إذا كان هذا البياض طبيعياً وغير متأثر بعوامل مرض وإصابة. وتؤثر عوامل وراثية وبيئية من أمراض ومواد صبغية على لون السن ويكون الحل لتصحيح لون الأسنان بإزالة العوامل المسببة له ويساعد تنظيف الأسنان أو التبييض Bleaching أو الحك الدقيق Microabration أو الأوجه الخزفية porcelain veneersعلى الحصول على لون أفضل للأسنان وهذه الإجراءات تعطي في الغالب نتائج متميزة وتحدث تغيراً كبيراً. استشاري تقويم الأسنان