أقيمت صلاة الاستسقاء في جميع مناطق المملكة صباح أمس اتباعاً لسنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام عند الجدب وتأخر نزول المطر أملا في طلب المزيد من الجواد الكريم أن ينعم بفضله وأحسانه بالغيث على أنحاء البلاد. مكةالمكرمة ففي مكةالمكرمة أدى جموع المصلين أمس صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة. وقد أم المصلين إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الذي القى خطبة أوصى المسلمين فيها بتقوى الله عزوجل. وحث فضيلته المسلمين على استدراك ما فرطوا في واجبات الدين وأن يتوبوا إلى الله جميعاً وأن يحققوا توحيدهم لربهم وأن يلتزموا سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم وأن يقيموا صلاتهم وأن يودوا زكاتهم وأن يخرجوا من المظالم وأن يودوا الحقوق ويجانبوا القطيعة والعقوق ويحذروا الحسد والبقاء ويأمروا بالمعرف وينهوا عن المنكر. وأكد فضيلته حاجة الأمة إلى الاستغاثة العملية الفورية في كل جانب من جوانب حياتها العقدية والفكرية والسلوكية والإعلامية حتى يتحقق لها ما تصبوا اليه من خيري الدنيا والأخرة وتربية الاجيال والاسر على ذلك فالامة المستغفرة أحوالها في الدنيا والأخرة مستبشرة. ودعا الله أن ينزل علينا الغيث ولايجعلنا من القانطين وأن يغيث بلادنا بالامطار وقلوبنا بالايمان. كما أدى جموع المصلين بالمسجد النبوي الشريف بالمدينةالمنورة صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة المدينةالمنورة المكلف ابراهيم بن مزيد الخطاف. وام المصلين إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ صلاح البدير الذي دعا المسلمين في الخطبة إلى تقوى الله بصدق الانقياد لان تقواه اكبر زاد وخير مايستفاد. وسأل الله عزوجل ان يغفر للمسلمين جميعاً وان ينزل علينا الغيث ولايجعلنا من القانطين وان يغيثنا سقيا رحمة لاسقيا عذاب ولاهدم ولاغرق غيثا طيباً نافعاً وان يجعله متاعاً وقوة لنا وبلاغاً إلى حين عاماً عاجلاً غير أجل يغيث البلاد والعباد وينفع به الحاضر والباد. وفي مدينة الرياض أدى جموع المصلين صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وذلك في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض. وأم المصلين سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية الذي أوصى في خطبته المصلين بتقوي الله سبحانه وتعالى حق التقوى والابتعاد عن المعاصي داعياً المسلمين إلى التوبة إلى الله والندم والاستغفار والتضرع واللجوء اليه سبحانه وتعالى. وحث سماحته المسلمين على أن يحفظوا الله سبحانه وتعاليى في جميع أعمالهم وأقوالهم وأن يراقبوه في السر والعلن حتى يوفقهم للعمل الصالح ويسهل عليهم أداء الواجبات وترك المحرمات والصدق في أقوالهم وأفعالهم ويوفقهم لان يرضوا بقضاء الله وقدره وبما قسمه الله لهم. وسأل الله جل وعلا في ختام خطبته أن يغيث البلاد والعباد وأن يستقيهم غيثا هنيئاً مريئاً عاجلاً غير آجل نافعاً غير ضار. وقد أدى الصلاة مع سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الأمير عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز. وفي منطقة الجوف أدت جموع المسلمين أمس صلاة استسقاء اقتداء بسنة نبينا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم يتقدمهم وكيل أمارة منطقة الجوف المساعد للشؤون الادارية عبدالرحمن المفرج. وقد أم المصلين رئيس محاكم منطقة الجوف الشيخ زياد السعدون الذي حث الناس في خطبته على تقوى الله وطاعته وإخلاص العبادة له سبحانه وتعالى. وفي منطقة القصيم أديت صلاة الاستسقاء وتقدم المصلين صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في مصلى العيد الشمالي بمدينة بريدة. وأم المصلين مساعد رئيس محاكم منطقة القصيم الشيخ سليمان بن عبدالرحمن الربعي حيث بدأت الخطبة بحمدالله وشكره على نعمه المتعددة والثناء عليه بما يستحقه سبحانه من التعظيم والتنزيه. ودعا إلى تقوى الله وطاعته وخشيته والتضرع اليه واظهار الحاجة والفاقة وسواله وطلب الرحمة والمغفرة منه. وسأل الله العون والتوفيق للمسلمين وان يحفظ هذه البلاد وولاة امرها. كما أقيمت صلاة الاستسقاء في بمدينة بريدة ومحافظات ومراكز منطقة القصيم. كما أدى جموع المصلين بجامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة حائل صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل إمارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي. وأم المصلين إمام وخطيب الجامع الشيخ صلاح بن إبراهيم العريفي الذي حمدالله عزوجل وشكره على نعمه الكثيرة ودعا إلى تقوى الله في السر والعلن والتوبة. وقد أديت صلاة الاستسقاء في جميع محافظات ومراكز المنطقة. كما أديت الصلاة في منطقة نجران وتقدم المصلين وكيل إمارة منطقة نجران المساعد عبدالله بن دليم القحطاني وذلك بجامع خادم الحرمين الشريفين بنجران. وأم المصلين الشيخ محمد المطرودي الذي حمدالله على ما انعم به على العباد من نعم كثيرة لاتعد ولاتحصى تستوجب الشكر والثناء للخالق عزوجل. كما أدى المصلون صلاة الاستسقاء في محافظات ومراكز منطقة تبوك ففي مدينة تبوك أقيمت الصلاة في مصلى العيد يتقدمهم وكيل أمارة منطقة تبوك عامر بن محمد الغرير وأم المصلين رئيس المحاكم بمنطقة تبوك الشيخ عبدالعزيز بن صالح الحميد الذي حث المصلين على تقوى الله سبحانه وتعالى والاخلاص له في العبادة في السر والعلن. كما دعا في خطبته إلى الاكثار من الدعاء سائلاً الله العلي القدير ان يغفر لعباده ذنوبهم ويتقبل توبتهم وان يرحم العباد والبلاد. كما أقيمت الصلاة في عدد من الجوامع في مدينة تبوك وفي محافظات منطقة تبوك ومراكزها شملت محافظة الوجه وضباء وأملج وحقل وتيماء ومراكز حالة عمار والبدع وتقدم المصلين المحافظين ورؤساء المراكز. وفي الباحة أدى جموع المواطنين صلاة الاستسقاء يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وكيل إمارة منطقة الباحة بجامع الملك فهد في مدينة الباحة. وأم المصلين قاضي المحكمة الجزئية بالباحة الشيخ وحيد بن عبدالله العبدالقادر الذي حث المصلين في خطبته عقب الصلاة على كثرة الاستغفار والتوبه النصوح لله عزوجل ليرزق البلاد والعباد بالمطر. وقد أديت صلاة الاستسقاء في محافظات ومراكز المنطقة. وفي الدمام أدى المسلمون صلاة الاستسقاء بمصلى العيد بحي غرناطةبالدمام يتقدمهم وكيل إمارة المنطقة الشرقية المكلف صالح بن محمد الغامدي. وقد أم المصلين فضيلة رئيس المحاكم الشرعية بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن آل رقيب الذي حث المصلين على تقوى الله في السر والعلن والأكثار من الاستغفار والتقرب اليه بالاعمال الصالحة والابتعاد عن ارتكاب الاثام والمعاصي والتقرب إلى الله بالاعمال الصالحة كالزكاة والصدقات والدعاء. وفي محافظة الاحساء أدى المسلمون صلاة الاستسقاء في مصلى العيد شمال مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية يتقدمهم وكيل محافظة الاحساء خالد بن عبدالعزيز البراك وقد أم المصلين رئيس المحاكم الشرعية بالاحساء الشيخ سامي الحادي الذي عدد في خطبته النعم الكثيرة التي من الله بها على عباده والتي يتوجب بها شكره عليها. كما أديت صلاة الاستسقاء في جميع محاظات ومدن وقرى ومراكز المنطقة الشرقية. وقد حث الخطباء المصلين بالالحاح بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى ليغيث العباد والبلاد بالمطر وان ينبت الزرع ويدر الضرع وأن يعم فضله وعطاوه ونعمه سبحانه وتعالى سائر أرجاء البلاد. وفي محافظة جدة أديت الصلاة بمصلى العيد الكبير بكيلو 2بطريق مكةالمكرمة. وأم المصلين القاضي بالمحكمة الكبرى بجدة الشيخ محمد سلمان المسعود الذي حث المصلين في خطبته على تقوى الله عز وجل في السر والعلن واخلاص النية في القول والعمل وحسن المعاملة واصلاح ذات البين. وحث الشيخ المسعود على البر والصلة والعطف والصدقة والاحسان والقيام بالواجبات لان ذلك من موجبات رحمة الله. وفي محافظة الطائف أدى المصلون صلاة الاستسقاء بجامع الطائف الكبير بالعزيزية يتقدمهم معالي محافظ الطائف فهد بن عبد العزيز بن معمر. وأم المصلين الشيخ محمد شرف الحلواني إمام وخطيب جامع الطائف الكبير الذي تحدث في خطبته عن فضل الاستسقاء ومشروعيته في حالة الجدب وتأخر نزول المطر. كما اقيمت الصلاة في الجوامع بالمراكز التابعة لمحافظة الطائف. وفي أبها أدى المصلون صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل امارة منطقة عسير المساعد الدكتور محمد بن محمد بن عيسى وذلك بمسجد الملك فيصل بالخالدية. وأم المصلين مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة عسير الدكتور عبدالله بن محمد بن حميد. وفي منطقة جازان أدى جموع المصلين أمس صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل امارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد وذلك بمصلى العيد بجازان. وأم المصلين الشيخ حسن بن حمد حكمي الذي حمد الله وشكره على نعمه المتعددة وأثنى على الله بما يستحق من التعظيم والتنزيه وأنه ذو العظمة والجبروات وأنه لا إله إلا الله الواحد القهار. وفي الحدود الشمالية أدى المصلون صلاة الاستسقاء يتقدمهم وكيل الامارة المساعد صالح بن عبدالكريم المحيميد وذلك في جامع سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بحي المساعدية الشرقي بعرعر. وقد أم المصلين الشيخ نايف بن دخيل العنزي الذي دعا إلى تقوى الله والابتعاد عن المعاصي صغيرها وكبيرها والتي قد تكون سبباً رئيسياً في عدم نزول المطر. كما أديت الصلاة في محافظات ومراكز وقرى المنطقة. من ناحية أخرى واستجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله بإقامة صلاة الاستسقاء في مدارس التعليم العام أقيمت صباح أمس الأربعاء في جميع مدارس المملكة للبنين صلاة الاستسقاء، وخصصت الحصة الأولى للحديث عن هذه الشعيرة المباركة وبيان منزلتها وما تذكرهم به سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم عن حاجة البلاد والعباد إلى نزول المطر، وقد تناولت الخطب التي أمهم فيها معلمو تلك المدارس من المشايخ وطلبة العلم تقوى الله والاستجابة لأمره والحذر من اسباب سخطه وأداء زكاة الأموال والإكثار من الصدقة والصيام وسائر ألوان الباقيات الصالحات. ودعوا إلى التمسك بنهج أولي النهي وطريق عباد الرحمن والصفوة من خلق الله.. والتفرغ لله والدعاء كما أمر الله عز وجل والانكسار بين يديه حيث ذم سبحانه الذين لا تورثهم الشدائد استكانة وتضرعاً له سبحانه. وسألوا الله في خطبهم ان يغفر للمسلمين جميعاً وأن ينزل عليهم الغيث ولا يجعلنا من القانطين وان يغيثنا سقيا ورحمة لا سقيا عذاب ولا هدم ولا غرق غيثاً نافعاً وأن يجعله متاعاً وقوة وبلاغاً إلى حين عاماً عاجلاً غير آجل يغيث به البلاد ويغيث به العباد وينفع به الحاضر والباد.