وسط مجموعة من أبرز نجوم هوليوود وبينهم مارك والبرغ وأليك بالدوين وتينا فاي ظهرت سارة بالين مرشحة الحزب الجمهوري لمنصب نائبة الرئيس في انتخابات الرئاسة الأمريكية ببرنامج (ساترداي نايت لايف). وافتتح البرنامج الكوميدي بمؤتمر صحفي ساخر قامت فيه فاي نجمة البرنامج السابقة بدور بالين حاكمة ولاية الاسكا. وفي بداية المؤتمر الصحفي ظهر متحدث باسم بالين ليطلب من الصحافة "عدم كتابة أي شيء" ثم ظهرت فاي بصفتها بالين وألقت بعض الملاحظات الساخرة. وفي ردها على سؤال عن تصريحها المتعلق بالولايات الوطنية وما إذا كان ذلك يعني أن هناك ولايات غير وطنية أجابت فاي بصفتها بالين بالإشارة إلى الولايات التي تؤيد مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة باراك أوباما مثل نيويورك ونيوجيرزي وماساتشوستس وكاليفورنيا. وقالت مشيرة إلى الولايات المتأرجحة مثل أوهايو إن مثل هذه الولايات يمكنها أن تكون "إما مع الولاياتالمتحدة أو ضدها... هذا أمر يرجع لهم". ثم تحول المشهد بعد ذلك إلى مؤخرة المسرح لتظهر بالين الحقيقية ومنتج البرنامج لورن مايكلز وبالدوين الذي وجه التحية لتينا قبل أن يبدأ في انتقاد بالين. ولعب البرنامج على التشابه بين فاي وبالين وقدرة فاي على محاكاة أسلوب وصوت بالين عندما بدا بالدوين وكأنه يتحدث مع فاي في حين كان يوجه انتقادات لبالين ذاتها مرارا. وعندما أبلغه مايكلز أنه يتحدث مع بالين الحقيقية قال "أنت أكثر جاذبية عند رؤيتك بشكل مباشر." ثم توجه بالدوين بعد ذلك إلى فاي في المؤتمر الصحفي ليهمس لها بأن بالين الحقيقية موجودة. ردت فاي "ماذا؟ الحقيقية؟ إلى اللقاء". وهرعت إلى الخارج لتحل محلها بالين. وقالت بالين "لن أرد على أي من أسئلتكم... ولكني سأنتهز الفرصة لكي أقول.. على الهواء من نيويورك إنها ليلة السبت" مرددة عبارة الافتتاح التقليدية للبرنامج. ولعبت السياسة دورا كبيرا في البرنامج الذي تولى تقديمه جون برولين نجم فيلم المخرج أوليفر ستون الجديد (دابليو) الذي يلعب فيه برولين دور الرئيس الأمريكي جورج بوش.