- أوباما فجر اليوم - بتوقيت الرياض - أنهت المناظرة التلفزيونية الثالثة والأخيرة بين المرشحين الجمهوري - جون ماكين والديموقراطي باراك أوباما.. والتي ركزت على الوضع الاقتصادي الذي تمر به الولاياتالمتحدة - والعالم كل من شاهد المناظرة او جزءا منها والتي استغرقت 90دقيقة وأجريت في إحدى جامعات نيويورك يرى بأن السناتور ماكين حضر ولديه رغبة قوية في مهاجمة السناتور - الديموقراطي باراك أوباما شخصياً محاولاً في كسب عدد من احداث الناخب الامريكي.. لذلك نجد ان المناظرة ركزت على أمرين الأول الوضع الاقتصادي والثاني الحملات الاعلانية بين المرشحين. وهنا سوف نتطرق الى الحملات الاعلانية بين الجانبين والمتواجدة بشكل كثيف في محطات التلفزيون الامريكية المحلية وشبكات التلفزيون والمعروف عن تلك الحملات ان لها مفعولا مؤثرا لدى الناخب خصوصاً اذا وضعت بشكل ملفت ومهم للناخب وأذيعت في الوقت المناسب. لذلك نرى الشركات والمؤسسات المتخصصة في اعداد تلك الحملات تعمل على مدار الساعة لإعدادها ونشرها في المحطات الاذاعية والتلفزيونية بالاضافة الى الصحف وخلال المناظرة التلفزيونية الأخيرة وجدنا بأن المرشح الجمهوري جون ماكين كان يهاجم السناتور أوباما بشكل كبير ومباشر هوس تلك الاعلانات.. وأكد بأن اوباما يصرف على تلك الاعلانات بشكل لم يصرف عليها في السابق؟!.وأن ما تحتويه من معلومات خاطئة هو على حد قول ماكين. في حين نرى أن أوباما دافع وبشكل واضح وصريح عن كل الاتهامات التي وجهها إليه المرشح الجمهوري جون ماكين دون أي يبدي أي انفعال بل كان السناتور أوباما هادئا وتعامل مع الموقف بشكل طبيعي.. لذلك نرى معظم المراقبين في الصحف الأمريكية هنا ووسائل الإعلام الأمريكي خرجت متسائلة من فاز في هذه المناظرة التلفزيونية هل باراك أوباما أم جون ماكين كان الأفضل؟؟ وكانت الإجابة على تلك التساؤلات بأن باراك أوباما لديه تقدم في أصوات الناخبين حسب آخر استطلاعات الرأي العام على عكس السناتور الناشط ماكين الذي يحتاج إلى العمل بشكل أفضل لإقناع الناخب الأمريكي للتصويت له ومع ذلك أكد معظم المحللين هنا في وسائل الإعلام الأمريكي بأن الانتخابات لم تنته بعد ولا يمكن حسم ذلك إلا بعد يوم الانتخابات يوم 4نوفمبر القادم.. أي بعد 19يوماً.. وتوقع العديد من المراقبين بأن حصول موقف أو حدث معين قبل يوم الانتخابات يمكن بأن يساهم في رفع أسهم المرشح الجمهوري جون ماكين.. ومع ذلك الجميع يعلم بأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية صعبة جداً وسيكون التنافس حادا جداً والأرقام قريبة بين الفريقين يوم الانتخابات. لذلك من الصعب جداً التوقع من سيفوز بالبيت الأبيض للسنوات الأربع القادمة.. رغم قرب موعد يوم الانتخابات. وأرقام استطلاعات الرأي العام