مع بدء العد التنازلي لانطلاق مهرجان دمشق السينمائي الدولي السادس عشر تجري الاستعدادات على قدم وساق لإتمام كل الترتيبات اللازمة لنجاح المهرجان الذي استطاعت إدارته إلى الآن جمع اكثرمن مئتين وخمسين فيلماً عربياً وعالمياً، ويكرم المهرجان هذا العام عدد كبير من نجوم السينما العالمية المبدعين مثل: نجمة السينما الايطالية كلوديا كردينالي وساحرة السينما الفرنسية كاترين دينوف وجينا لوللوبريجيدا وريتشارد هاريسون وناديا الجندي ونور الشريف وهيثم حقي وسلاف فواخرجي، ويشارك في المسابقة الرسمية "الأفلام الروائية الطويلة" أربعة عشر فيلما، في حين لم يتم الانتهاء من تثبيت الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة، واختير فيلم "ثلاثة قرود" للمخرج التركي نوري بيلجي جيلان الحائز على جائزة أفضل إخراج في مهرجان كان (2008) ليكون فيلم افتتاح المهرجان، وتم اختيار الفيلم السياسي "فرقة النخبة" للمخرج البرازيلي خوسيه باديلا الفائز بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين السينمائي ليكون فيلم الختام. وفي هذا المهرجان أحدثت إضافة إلى لجنتي تحكيم الأفلام الطويلة والأفلام القصيرة لجنة خاصة بتحكيم الفيلم العربي يرأسها الفنان دريد لحام وعضوية الفنانة لبلبة والفنانة فاطمة خير والمخرج البحريني بسام الزواوي واللبنانية ألسي فرنسيسي، فيما يترأس المخرج الفرنسي إيفيس بواسيت لجنة تحكيم الأفلام الطويلة، أما لجنة الأفلام القصيرة فيترأسها مدير مهرجان لايبزغ سابقاً رونالد تريسش، وتشارك سورية من خلال فيلمين في المسابقة الرسمية هما "حسيبة" للمخرج ريمون بطرس وبطولة سلاف فواخرجي وفيلم "أيام الضجر" للمخرج عبد اللطيف عبد الحميد. ويحفل المهرجان الذي يستمر على مدار عشرة أيام بعدد من التظاهرات السينمائية العربية والأجنبية إضافة الى سوق الفيلم الدولي.