أعلنت السلطات الصحية في إقليم الأندلس يوم الثلاثاء مولد أول رضيع في أسبانيا تم تعديل جيناته لكي يساهم في مساعدة شقيقه ( 6أعوام) في العلاج من مرض الأنيميا الولادية الحادة. وأوضح البيان الصادر عن الهيئة الصحية في الأندلس أن الأطباء سيقومون بتغيير دم الطفل المريض بدم من الحبل السري للطفل المولود والخالي من المرض الوراثي الذي يدعى "ميجور بيتا تالاسيميا". وذكر البيان أن الطفل الرضيع ويدعى خابيير ولد يوم الأحد الماضي في مستشفى بيرخن دل روثيو في مدينة أشبيلية الأندلسية. وكان والدا الطفلين قد ذهبا إلى مركز التشخيص الجيني -التابع لنظام التأمين الصحي في الأندلس- لكي يتمكنا من ولادة طفلهما الجديد بعد تعديل جيناته بحيث تصبح أنسجته متوافقة مع شقيقه الاكبرالمريض ليتمكن من التبرع له بحبله السري وبالتالي يصبح الأمل في شفائه كبيرا. وتعد هذه هي العملية الأولى من نوعها التي يتم إجراؤها في أسبانيا.