ذكرت دورية ألمانية مختصة بشئون الاقتصاد أنه يتعين تنزيل ملفات التحديث الخاصة ببرامج تعريف ملحقات الكمبيوتر مثل الطابعات والماسحات الضوئية وغيرها عبر مواقع الشركات المنتجة لهذه الملحقات مباشرة. وأضافت الدورية الألمانية "فيرلاج فير دي دويشته فيرتشافت" ومقرها مدينة بون أن ملفات التحديث التي تتوافر من خلال مرفقات البريد الإلكتروني أو مواقع وسيطة يمكن أن تتضمن فيروسات كمبيوتر أو برامج تجسس مؤذية. وتعرف هذه الظاهرة باسم "الاحتيال بواسطة ملفات التحديث" وتهدف إلى سرقة بيانات المستخدم عبر الانترنت أو السيطرة على الكمبيوتر الخاص به عن بعد. ويجب توخي أقصى درجات الحذر عند استخدام "روابط التحديث" التي تعرض نسخ أحدث من ملفات التحديث ، ويتعين على المستخدم ألا يضع ثقته إلا في مواقع الشركات الأصلية المنتجة للأجهزة والملحقات. ولعل أفضل طريقة يمكن أن يتبعها المستخدم للتحقق من أنه يتعامل مع الموقع الأصلي للشركة هو قراءة اسم الشركة على شريط المتصفح والتأكد من صحته ، حيث إن بعض قراصنة الانترنت تعلموا كيفية نسخ الصفحة الرئيسية للمواقع الأصلية ونقلها إلى مواقعهم المزيفة بغرض خداع المستخدم. الغاء خاصية التحديث التلقائي على الكمبيوتر المحمول قبل السفر يقول خبراء الكمبيوتر إن من الأفضل إلغاء خاصية التحديث التلقائي على الكمبيوتر الدفتري قبل السفر حتى لا يفاجأ المستخدم بارتفاع فاتورة تصفح الانترنت لدى عودته. وذكر موقع "تيلتاريفز دوت دي" ومقره برلين أن كثيرا من المستخدمين لا يدركون أن الحاسبات الدفترية الخاصة بهم تقوم بتحديث برامجها تلقائيا دون علمهم أثناء تصفحهم للانترنت ، وأن الحال سينتهي بهم بتحميل كمية كبيرة من البيانات وأن تكلفة عمليات التحميل في الخارج يمكن أن تكون باهظة. وأضاف الموقع أن عملية التحميل تؤدي أيضا إلى بطء في تصفح الشبكة الدولية. وعادة ما تكون أسعار استقبال خدمة الانترنت عبر الهواتف المحمولة أعلى من أسعار الانترنت فائق السرعة في المنزل (دي.إس.إل) ، ولذلك إذا قام الكمبيوتر بتحديث برامجه عبر خدمة انترنت الهاتف المحمول ، فسيجد المستخدم في انتظاره فاتورة استخدام ضخمة. وينصح الموقع المستخدم باللجوء إلى خاصية التحديث اليدوي لبرامج الكمبيوتر التي يمكن تنشيطها من قائمة الاعدادات بالكمبيوتر.