حذر مختصون من تناول عقاقير غير مرخصة لتنشيط الاداء الجنسي يطلق عليها الفيجا السورية والكاماقرا الهندية يتم تداولها وترويجها بطرق غير مشروعة في البلاد، وتباع بالخفاء في بعض الصيدليات باسعار متدنية اذ لا يتجاوز سعر ال 4اقراص 40ريالاً. واعتبر نائب رئيس الهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور صالح باوزير اي دواء غير مسجل في وزارة الصحة وغير مسعر بتسعيرة محددة هو دواء مجهول التركيب وربما يكون مغشوشاً بنسبة كبيرة. وقال في تصريح ل "الرياض" : "الادوية المغشوشة مشكلة عالمية والسوق السعودي ليس بمنأى عن ذلك خاصة وان سوقاً ضخماً ولا يوجد لدينا معلومات دقيقة حول نسبة الادوية المغشوشة، ولكن تزيد نسبتها في الدول الفقيرة حيث تصل نسبة الادوية المغشوشة في افريقيا مثلاً الى نحو 50%. وزاد: تشكل الادوية المقلدة خطراً على حياة المستهلك وضرراً على مصنعي المستحضرات الصيدلانية صاحبة العلامات التجارية الاصلية مما ينعكس على الاقتصاد الوطني، وتنتشر الأدوية المغشوشة بصورة أكبر في البلدان التي تقلّ فيها الآليات اللازمة لمراقبة اللوائح الخاصة بالأدوية وإنفاذها، ولذا تحركت هيئة الغذاء والدواء نحو مخاطبة جميع الشركات الدوائية سواء البشرية او البيطرية او العشبية او التي تعمل في مجال ادوات التجميل الابلاغ عن وجود أي من تلك المستحضرات المقلدة لأدويتهم ومستحضراتهم وتجربتهم بهذا الخصوص وتزويد قطاع الدواء بالهيئة بالعينات والصور اللازمة للتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. واوضح ان هناك آليات يمكن من خلالها تفادي التورط بالادوية المغشوشة ومن اهمها ان يتعامل المستهلك مع صيدلية مرخصة واحدة موثوقة بأدويتها وعدم الانجراف نحو المغريات بالاسعار او التي تباع بطرائق خاصة او من الباعة المتجولين، ويجب على المستهلك ان يطابق رقم تشغيلة الدواء على الكرتون بالرقم الداخلي على العبوة، وفحص العبوة الداخلية والخارجية، وقراءة بلد المنشأ والشركة وتاريخ الصلاحية ورقمي ترخيص الشركة المستوردة والشركة المصدرة. يذكر ان التقديرات الواردة في تقرير أصدره مركز الولاياتالمتحدةالأمريكية للإعلام عن الأدوية لأغراض المنفعة العامة تشير إلى أنّ قيمة مبيعات الأدوية المزيّفة قد تصل إلى 75مليار دولار أمريكي في عام 2010م، ممّا يشكّل ارتفاعاً بنسبة 92% مقارنة بعام 2005م.