اعلنت مصادر امنية واخرى طبية عراقية امس مقتل تسعة اشخاص بينهم ستة من قوات الامن وثلاثة مدنيين وجرح 21اخرين في تفجير انتحاري بحزام ناسف نفذته امرأة في بعقوبة شمال شرق بغداد. وقال مصدر امني طلب عدم الكشف عن اسمه ان "انتحارية ترتدي حزاما ناسفا فجرت نفسها امام مبنى محكمة بعقوبة ما اسفر عن مقتل خمسة جنود بينهم ضابطان برتبة رائد وشرطي وثلاثة اشخاص واصابة 21اخرين". واكد المصدر ان "الانتحارية فجرت نفسها امام مبنى المحكمة حيث تتوقف دوريات للجيش والشرطة بغرض الحماية". بدوره، اكد محمد فؤاد مدير مستشفى بعقوبة "مقتل تسعة اشخاص واصابة 17اخرين". بدوره، قال المحامي محمد التميمي الذي يعمل في المحكمة، "لقد خرجت مع احد زملائي لنسخ بعض الاوراق، فشاهدت امرأة تضع نقابا كانت متجهة نحو المحكمة ولم يظهر منها سوى العينين". واضاف "لكنها فجأة فجرت نفسها قبيل دخولها المحكمة ما اسفر عن اصابات كثيرة بين المراجعين". كما اعلنت مصادر امنية عراقية امس عن اعتقال 15من عناصر الصحوة بينهم قائد المجموعة في احدى القرى شرق بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالى المضطربة شمال شرق بغداد. واوضحت المصادر ان "قوة عراقية تابعة لوزارة الداخلية اعتقلت 15من عناصر الصحوة بينهم قائدها حميد نوري في قرية المخيسة (شرق بعقوبة)". واضافت ان المعتقلين "يشتبه بتورطهم في اعمال عنف"، مشيرا الى ان العملية جرت فجر الاربعاء". واكد ان "القوة صادرت جميع اسلحة مكتب الصحوة في القرية". ويقول مسؤولون عراقيون ان قوات الصحوة في بعض المناطق مخترقة من قبل القاعدة. وتشكل ديالى ابرز معاقل القاعدة والمجموعات المتطرفة بحسب مسؤولين.