مدينة تنومة وما يتبعها من قرى وهجر من مدن منطقة عسير لازالت حتى الآن مصنفة في التقسيم الإداري للمناطق الى مركز رغم كثافتها السكانية وكبر مساحتها التي تمتد حدودها مابين محافظة المجاردة ومركز تلوث المنظر غربا الى حدود بيشة شرقاً. وقد افتتح في تنومة الكثير من الدوائر الحكومية التي تخدم السكان وبعضها منذ وقت طويل مثل مركز تنومة ومخفر للشرطة والدفاع المدني والبلدية والمحكمة وفرع الزراعة وفرع مكتب الضمان الاجتماعي وفرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومستشفى عام تحت الإنشاء والعديد من المراكز الصحية، ومندوبية للبنات، ومن هذا المنطلق تستمر مطالبات اهالي تنومة بتحويلها الى محافظة. "الرياض" استطلعت آراء بعض المواطنين، حيث قال الأستاذ عبدالرحمن بن محمد الشهري ومركز تنومة هو من المراكز التي سبق وأن شكل لها لجنة بأمر سمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وقد تكونت اللجنة من وزارة الداخلية وديوان المظالم وإمارة منطقة عسير وفروع بعض الجهات الحكومية في المنطقة وانهت اللجنة في تقريرها بالتوصية الى رفع المركز الى محافظة لاعتبارات أمنية وتنموية، وذلك في 1419/10/25ه ، وقد تم تأييده والرفع الى مجلس الوزراء. اما المواطن فايز حسين عبدالرحمن فيرى ان تنومة تستحق ان تكون محافظة نظرا لعدد سكانها، إضافة الى كبر مساحتها وهذا أمل المواطنين هنا منذ وقت طويل. أما الأستاذ فايز علي محمد فقال اننا نأمل الموافقة على تحويل مركز تنومة الى محافظة وذلك من اجل توسيع نطاق الخدمات المشمولة للمواطنين هنا وفتح فروع للدوائر الحكومية التي لازلنا في حاجتها وهذا كله يصب في صالح تنمية تنومة علاوة على خدمة المواطنين.