ذكرت صحيفة النهار الجديد الجزائرية ان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب أقال المسؤول عن الشؤون الدينية في التنظيم لرفضه شن هجمات انتحارية في الجزائر. ولم يتسن التأكد من هذه المعلومة من مصدر مستقل. وقالت الصحيفة ان أمير تنظيم (القاعدة في بلاد المغرب) ابو مصعب عبد الودود واسمه الحقيقي عبدالمالك درودكال، طرد رئيس الهيئة الدينية في التنظيم ابو الحسن الرشيد الذي يشغل هذا المنصب منذ سنوات. وأوضحت ان ابو الحسن الرشيد واسمه الحقيقي رشيد زرامي كان المسؤول عن الهيئة الدينية في التنظيم الارهابي ومهمتها اصدار الفتاوى التي استند اليها التنظيم في شن الاعتداءات الانتحارية في الجزائر منذ 2007.ونقلت الصحيفة عن أحد عناصر التنظيم الذي سلم نفسه الى السلطات الاسبوع الفائت، ان ابو الحسن الرشيد أخذ مؤخرا يعرب عن "تحفظاته" حيال شن هجمات انتحارية وعلى ممارسات أخرى يلجأ اليها التنظيم ولا سيما خطف رجال اعمال أثرياء أو أقرباء لهم. وأوضحت الصحيفة ان عبد الملك درودكال عين مكان المسؤول الديني المقال، قياديا سابقا في الجماعة الاسلامية المسلحة يدعى ابو عاصم.