قالت اللجنة الشعبية الفلسطينية لمواجهة الحصار أمس "إن الاحتلال الإسرائيلي يوهم العالم بإنهائه الحصار عن قطاع غزة، بزعمه رفع الطوق الأمني عنها والضفة الغربية الذي فرضه قبل أيام بحجة الأعياد اليهودية". وأكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة، في تصريح صحافي "أن الحصار المستمر على غزة منذ عامين ما زال مشددا وأن معابر القطاع ما زالت مغلقة بشكل محكم وما يفتح منها بشكل جزئي لا يفي ب15% من حاجات السكان". وقال الخضري: "هذه (الفبركات) والادعاءات الإعلامية من قبل الاحتلال الإسرائيلي تهدف لتخفيف الضغط عليه ولإيهام العالم بأنه استجاب لدعوات فك الحصار عن الفلسطينيين". وأضاف قائلا: "غزة ما زالت تعيش تحت وطأة الحصار وتهديده لحياة مليون ونصف المليون إنسان والضفة الغربية تعيش تحت رحمة الجدار العنصري الفاصل وحواجز الموت وملاحقة المواطنين وأرزاقهم وتجارتهم ومعارضهم التجارية إلى جانب محاولات تهويد القدس". ودعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار الصحفيين ووسائل الإعلام لفضح هذه الافتراءات وكشف حقيقة وآثار حصار قطاع غزة "الكارثية" على كافة النواحي الاقتصادية والصحية والاجتماعية والتعليمية والزراعية والتجارية.