قامت الشرطة الباكستانية باعتقال شخصين على خلفية تورطهما في جريمة اغتصاب امرأة بالتناوب أمام زوجها المعاق بعد أن تسللا إلى منزلها في ساعة متأخرة من الليل، وكذلك لتورطهما في قضية اغتصاب طالبة جامعية في محطة القطارات بمدينة لاهور الأثرية، ونجحت الشرطة من متابعتهما وهما يتجولان في سوق "أنار كلي" الواقع بوسط مدينة لاهور الأثرية بشرق باكستان، ومن ثم تم اعتقالهما وهما يحاولان استدراج الفتيات داخل السوق أيام العيد. وبأوامر رئيس مركز الشرطة بالمنطقة سمحت الشرطة لعامة الناس بضربهم بالأحذية عقاباً لهم، ومن ثم قامت الشرطة نفسها بضربهما بالأحذية حتى تعالت أصواتهما من البكاء والصراخ لتهز كافة أطراف السوق، ومن ثم تمت إحالتهما للسجن تمهيداً لمحاكمتهما. وعلى الرغم من أن القوانين الباكستانية لا تسمح للشرطة بالسماح لعامة الناس بضرب المجرمين إلى أنه لم يقم أي شخص بتسجيل قضية ضد الشرطة لسماحها بضرب المجرمين بالأحذية، بل وطالب أهالي المنطقة من الحكومة إصدار توجيهات نحو إبقاء رئيس مركز الشرطة المعني في منصبه لمدى الحياة وعدم استبداله بضابط آخر. يذكر أن القوانين الباكستانية توقع عقوبة الإعدام لمرتكبي جريمة الاغتصاب الجماعي.