أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الأمين العام للهيئة العامة للسياحة والآثار بما تضمنته برامج وفعاليات عيد الفطر المبارك لهذا العام 1429ه في مدينة الرياض والتي انطلقت أول أيام العيد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة، بتنظيم متقن من أمانة منطقة الرياض بإشراف مباشر من سمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف أمين منطقة الرياض رئيس مجلس التنمية السياحية، مشيراً سموه إلى أن هذه التنوع في الفعاليات يسهم في إبراز ما تحتويه العاصمة من إمكانات سياحية جاذبة وجعلها قادرة على استقطاب شرائح المجتمع المختلفة خلال هذه الأيام السعيدة المباركة في ظل القيم التي تعتز بها بلادنا، مؤكداً سموه الدور الكبير الذي يؤديه مجلس التنمية السياحية في المنطقة باعتباره احد أنشط مجالس التنمية السياحية في المناطق في تنظيم هذه الفعاليات. وأضاف الأمير سلطان بن سلمان أن مدينة الرياض مدينة عصرية تتمتع بإمكانات ضخمة ومقومات جذب سياحي كثيرة مثل مواقع التراث والمتاحف والنشاطات الفكرية، والبنى التحتية كالفنادق والمطاعم ووسائل الترفيه والنقل والمستشفيات والاتصالات، إضافة لكونها مركزاً كبيراً للتسوق ومنطقة جذب للأعمال، مما يجعل من العاصمة أحد أهم مناطق الجذب السياحي في بلادنا العزيزة، كما أنها تعد من المناطق الجاذبة للاستثمارات السياحية الكبرى وهو ما يصدقه واقع إقبال المستثمرين عليها. واختتم سموه تصريحه بالإشادة بتوجيهات سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه والقاضية بتذليل كافة العقبات التي قد تعترض تنظيم الفعاليات والدخول المجاني للفعاليات وبما يعكس الوجه الحضاري للعاصمة، كما ثمّن سموه الجهود التي تسهم بها جهات أعضاء في مجلس التنمية السياحية من القطاعين الحكومي والخاص لإنجاح هذه الفعاليات وإثرائها ومنها الهيئة العليا لتطوير الرياض والتي تنظم عدداً من الفعاليات في مواقع مختارة من العاصمة، وأشاد سموه بتفاعل القطاع الخاص ودعمه لهذه الأنشطة السياحية.