وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة الرياض، شكره وتقديره لصاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت أحمد بن عبدالعزيز رئيسة القسم النسائي في لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة الرياض، على جهودها المتميزة في الارتقاء بخدمات القسم والتي كان آخرها النجاح الذي حققته مشاركة اللجنة في فعاليات معرض (ليالي الخير في رمضان). جاء ذلك في خطاب تلقته الأميرة نورة من سمو نائب أمير منطقة الرياض مؤكداً فيه أن هذا النجاح يأتي تتويجاً للجهود التي قامت بها سمو الأميرة نورة وزميلاتها في القسم النسائي، ويعكس الدور البارز للقسم النسائي في لفت أنظار أفراد المجتمع لمعاناة الفئات التي ترعاها لجنة رعاية السجناء، وإبراز جهود القسم النسائي للجنة وأعماله في الأوساط النسائية. وأشاد سموه باهتمام القسم النسائي بتدريب المستفيدات وتهيئتهن للانخراط في سوق العمل، وإبراز أعمالهن ومنتجاتهن، مما سيسهم بإذن الله في تحويلهن إلى أسر منتجة وفاعلة في المجتمع. من جانبها رفعت سمو الأميرة نورة بنت أحمد أسمى آيات الشكر والعرفان إلى سمو الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض الرئيس الفخري للجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة الرياض، على كلماته الرقيقة ومشاعره الأبوية الكريمة، التي ستكون دافعاً لها ولزميلاتها منسوبات القسم النسائي إلى مزيد من العطاء في هذا العمل الخيري وبذل الجهود في خدمة المستفيدات من أعمال القسم. وقد أوضحت الأميرة نورة بنت أحمد أن القسم النسائي بلجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمنطقة الرياض لا يقتصر دوره على تقديم الإعانات والمساعدات الإغاثية بل يمتد ليشمل البرامج والنشاطات الاجتماعية والثقافية والتدريبية والمعنوية لأسر السجناء، التي تتأثر في الغالب نتيجة غياب عائلها المسجون، مؤكدة أن هذه البرامج تهدف إلى التخفيف عن هذه الأسر وأفرادها من النواحي النفسية والاجتماعية، وتسهم بإذن الله في حماية الأسرة وأفرادها من الانحرافات وتعمل على رعايتهم بطريقة تصان بها كرامتهم وتحفظ لهم ماء وجوههم. تجدر الإشارة إلى أن إنشاء الأقسام النسائية بلجان رعاية السجناء جاء تلبية لحاجة ملحة لاستكمال منظومة خدمات اللجنة، وخاصة تجاه أسر السجناء ونزيلات سجون النساء ومؤسسات رعاية الفتيات، هذا إلى جانب أهمية الاتصال المباشر مع المستفيدات لكون المرأة أعرف باحتياجات المرأة وأقدر على الوصول إليها.