كشف ل "الرياض" مدير عام المياه بمنطقة الرياض المهندس عبدالله بن محمد العبودي انه من المؤمل وحسب المخطط الارشادي الانتهاء من خدمة النطاق العمراني المعتمد لمدينة الرياض المتعلق بالصرف الصحي عام 1442ان شاء الله، حيث انه تم وضع الحلول اللازمة لتوسعة الشبكة القادمة لتواكب النمو السكاني والجغرافي للمدينة، وفق برنامج زمني لتنفيذها على أربعة مراحل بقيمة 25036مليون على مدى خمسة اعوام لكل مرحلة لتغطية كامل النطاق العمراني لمدينة الرياض بخدمات الصرف الصحي. واشار العبودي بأن المرحلة الأولى بدأت من عام 1426ه بتكلفة اجمالية قيمتها 5198مليون ريال، حيث تم اعداد كافة التصاميم اللازمة للمرحلة الأولى من المخطط الارشادي وكذلك اعداد العقود التنفيذية لها حيث تم الانتهاء من تنفيذ بعض هذه المشاريع ويجري حاليا تنفيذ عدد (54) مشروع من هذه المشاريع بتكلفة اجمالية قدرها (3319) مليون ريال كما يجري اعداد التصاميم الخاصة بجميع المناطق داخل حدود المرحلة الثانية للنطاق العمراني للمدينة والتي سيتم طرحها للتنفيذ حسب ما يتوفر من اعتمادات مالية ان شاء الله، بينما تبدأ المرحلة الثانية عام 1431ه بتكلفة إجمالية قدرها 5192مليون ريال، بينما تبدأ المرحلة الثالثة في عام 1436ه بتكلفة إجمالية قيمتها 5584، والمرحلة الرابعة والأخيرة ستبدأ عام 1442ه بتكلفة إجمالية قيمتها 9062مليون ريال. وأوضح العبودي بان المخطط الارشادي للصرف الصحي لمدينة الرياض تم اعداده من قبل احدى الشركات العالمية المتخصصة لتحديد احتياجات المدينة من خطوط وشبكات الصرف الصحي ومحطات معالجة ومحطات ضخ. وفيما يخص المخطط الارشادي للمياه ومتى سيتم الانتهاء منه قال العبودي "من المؤمل وبحسب المخطط الارشادي للمياه الانتهاء من خدمة النطاق العمراني المعتمد لمدينة الرياض بخدمات المياه في عام 1446ه ، حيث انه تم تحديد المتطلبات اللازمة لتحقيق اغراض خطوط نقل وتوزيع وخزانات محلية واستراتيجية ومحطات طرفية، وفق برنامج زمني لتنفيذها على أربعة مراحل بقيمة 11312مليون ريال، على مدى خمسة اعوام لكل مرحلة لتغطية كامل النطاق العمراني لمدينة الرياض بخدمات المياه. وأبان العبودي الى أن المرحلة الأولى ستبدأ في عام 1431ه ، حيث تم اعداد كافة التصاميم اللازمة لتلك المرحلة من المخطط الارشادي وتقسيمها الى عقود تنفيذية بلغ عددها (18) عقد بتكلفة اجمالية قدرها (3830) مليون ريال منها (7) عقود جار تنفيذها و(3) عقود تحت إجراءات الطرح، اما بقية العقود والبالغ عددها (8) عقود فمن المتوقع طرحها للتنفيذ خلال العام المالي القادم (1430ه - 1431ه) وحسب ما يتوفر من اعتمادات مالية، بينما ستبدأ المرحلة الثانية عام 1436ه بتكلفة إجمالية قيمتها 2964مليون ريال، والثالثة عام 1441ه بتكلفة إجمالية قيمتها 2421مليون ريال، والرابعة عام 1446ه بتكلفة إجمالية قيمتها 2097مليون ريال ان شاء الله. ولفت العبودي الى أن المخطط الارشادي للمياه لمدينة الرياض تم اعداده من قبل احدى الشركات العالمية المتخصصة، بغرض تحديد احتياجات المدينة من مشاريع ووضع الحلول اللازمة لتوسعة الشبكة القائمة لتواكب النمو السكاني والجغرافي للمدينة من معالجة ضعف ضغوط المياه ببعض الأحياء، ضمانا لوصول المياه اليها بالكميات والضغوط اللازمة وكذلك وضع الحلول المناسبة لتقليل الانكسارات في الشبكة وتنفيذ خزانات المياه الاستراتيجية، لاستقبال مياه رأس الزور القادمة من التحلية في المنطقة الشرقية في بداية عام 2012م، ووضعها في مواقع مختلفة في المدينة لضمان تحقيق نظام مرن لتغذية المدينة بالمياه لمواجهة حالات الطوارئ والأزمات وضمان استمرارية وصول المياه للمستهلكين في هذه الحالات. وعن عدد مشاريع المياه والصرف الصحي بمنطقة الرياض التي تم تنفيذها والمتبقي منها قال العبودي "لقد خصص مليارين لمشاريع المياه بمدينة الرياض وهي (55) مشروعا تشتمل: مشاريع لتنفيذ شبكات مياه جديدة ومشاريع تعزيز وتدعيم للشبكة القائمة ومشاريع تنفيذ خطوط وحفر آبار ومشاريع استبدال شبكات مياه قائمة وكذلك مشاريع توسعة لمحطات التنقية القائمة وانه قد تم الانتهاء من تنفيذ عدد (25) منها وباقي (30) مشروعا معظمها في مراحل النهاية. وفيما يخص شكوى بعض السكان حيال الانقطاع المتكرر للمياه على بعض المنازل قال العبودي "نود الايضاح بأن الوضع الحالي افضل من السنوات الماضية، ويلاحظ ذلك من خلال انخفاض نسبة الشكاوى الواردة لمركز الاتصالات بالمديرية كذلك انخفاض عدد المراجعين لاشياب المياه، والوضع بصفة عامة مقبول مقارنة بالطلب المتزايد على المياه سنويا والذي لا يقل عن (7%) وتظل الشكاوى في حدود المقبول ونعتبرها فردية وليست على مستوى احياء ومعظم الشكاوى، تحدث من طول فترة توقف الوردية خاصة في المناطق التي تكثر فيها العمائر والمجمعات السكنية علما أنه يتم توزيع الرياض الى اربعة أجزاء بناء على اختلاف المناسيب من حيث الارتفاع والانخفاض ومصادر التغذية ويتم تغذية كل جزء بالمياه لمدة (24) ساعة بشكل دوري. وحول ضعف شبكة المياه ما سببها؟ قال العبودي "بالنسبة لضغوط شبكة المياه فانها تختلف من منطقة لأخرى بناء على اختلاف المناسيب ومصادر التغذية علما انه يتم المحافظة على الضغوط التشغيلية ما بين (5، 0- 3) بار ويتم تركيب مضخات مؤقتة في المناطق التي تعاني من انخفاض في الضغوط لحين استكمال المخطط الاستراتيجي. وعن بعض حالات التلوث في المياه وماهي الطرق المتبعة حيالها قال العبودي "بالنسبة للمياه في منطقة الرياض يتم مراقبتها والتأكد من سلامتها بدءا من المصادر وانتهاءً بالشبكة المغذية للمنازل حيث يتم اخذ عينات بصفة يومية للتأكد من سلامتها ومطابقتها للمواصفات وقد تحدث حالات تلوث فردية أو جماعية بسبب مؤثرات خارجية في حال حدوث كسر بأحد خطوط المياه ويتم السيطرة عليها فورا من خلال فريق مختصين لمعالجة تلك الحالات، مبينا ان عدد المخالفات التي تم رصدها المخالفة بهدر المياه بلغت من تاريخ 1429/6/21ه (بداية الاجازة) حتى 1429/8/30ه (17271) مخالفة. وعن مدى مراقبة المديرية لمصانع المياه المحلاة قال العبودي "نود أن نوضح ان المديرية العامة للمياه بمنطقة الرياض تقتصر مسؤولياتها فيما يخص مصانع المياه المعبأة، على متابعة تطبيق هذه المصانع للشروط الصحية ذات العلاقة بالعملية الانتاجية وكذلك أخذ عينات من مراحل المعالجة للتأكد من سلامة المياه المنتجة من الناحية الكيميائية والجرثومية كما تقوم الفروع التي يوجد بها مصانع لتحلية المياه بأخذ عينات عشوائية من بعض المنتوجات في مراكز التسويق وتحليلها كاملا للتأكد من عدم تغير خواصها خلال فترة التخزين والتسويق، وفي حال اكتشاف اي ملاحظات يتم معالجته ذلك فورا وبالتنسيق مع البلديات المختصة.