يعود النجم نيكولاس كيج إلى أدوار الأكشن والإثارة عبر فيلمه الجديد (خطر بانكوك) الذي تصدر إيرادات شباك التذاكر الأمريكي الأسبوع الماضي، وتدور قصة الفيلم حول قاتل أمريكي مأجور يدعى جو (يلعب دوره نيكولاس كيج) يصل إلى مدينة بانكوك التايلندية في مهمة لقتل أربعة أشخاص، ويتخذ له معاوناً ليساعده على إكمال هذه المهمة، ويلتقي في خضم الأحداث بفتاة صماء وبكماء تنشأ بينهما علاقة حب تؤدي إلى تغيير كبير في مسار الأحداث. هذا الفيلم الأمريكي مقتبس من فيلم إثارة تايلندي بنفس العنوان، ظهر في عام 1999، ويقف خلف هذين الفيلمين كتابةً وإخراجاً، مخرجان قادمان من هونج كونج، هما الأخوان أوكسايد وداني بانج (ساعدهما في كتابة النسخة الجديدة كاتب سيناريو أمريكي يدعى جاسون ريتشمان). قصة الفيلم التايلندي الأصلي تتحدث عن قاتل مأجور أيضاً، لكن الأحداث تختلف عن النسخة الجديدة والسبب هو وجود نجم جماهيري كبير بقامة نيكولاس كيج، الذي دفع بصانعيّ الفيلم أن يغيرا القصة والكثير الأحداث لتتماشى مع الخط الذي يريده كيج، فمثلاً الفيلم الأصلي يتحدث عن قاتل تايلندي ولا وجود لأي شخصية رئيسية تأتي من الخارج، وأيضاً القاتل (بطل الفيلم) في النسخة الأصلية أصم وأبكم، وهذه العاهة كانت تخدم الفيلم درامياً، فكونه (أي القاتل) مصاب بهاتين العلتين فهو لا يخاف شيئاً، ويظهر بصورة متحجرة وقاسية، لكن في النسخة الجديدة، تكون الفتاة هي الصماء والبكماء، بينما يحتفظ نيكولاس كيج بكل حواسه الخمس، بالإضافة إلى الحاسة السادسة، والميزة التي يمتلكها كل من يؤدي شخصية البطل الذي لا يهزم، وهي مناعته ضد الموت!.