رجح عضو الكنيست طلب الصانع فوز تسيبي ليفني في الانتخابات التمهيدية لرئاسة حزب كاديما المقررة اليوم الاربعاء، خلفا لايهود اولمرت، متوقعا في الوقت ذاته ان تهرب ليفني في حال فوزها الى اجراء انتخابات عامة مبكرة في اسرائيل. واستبعد الصانع في حديث ل"الرياض" ان يكون تغيير في السياسة الاسرائيلية في المرحلة المقبلة، مضيفا انها ستكون استمراراً لنهج اولمرت سياسيا وعسكريا بل انها اضعف من اولمرت، وستكون بحاجة الى المؤسسة العسكرية ووزير الحرب، وهذا ما سيجعلها عرضة للابتزاز من الشركاء في الائتلاف لا سيما العمل برئاسة الجنرال ايهود باراك وحزب شاس الديني. وتوقع ان تفتش ليفني عن مخرج لهذا الضعف وتهرب باتجاه انتخابات عامة مبكرة في اسرائيل، كاحتمال اكبر من خيار تشكيل حكومة ائتلافية جديدة. ورجح الصانع ان تكون هناك انتخابات عامة في اذار او نيسان المقبلين. واذا ما حصل هذا السيناريو فان ليفني ستتولى حتى ذلك الوقت رئاسة حكومة انتقالية بائتلاف ضعيف في اسرائيل خلفا لاولمرت الغارق في قضايا الفساد. وقال الصانع ان كافة المؤشرات والاستطلاعات ترجح فوز ليفني ولكن قد تحصل مفاجآت في يوم الاقتراع، تجعل الفوز من نصيب منافسها وزير المواصلات الجنرال شاؤول موفاز، لافتا الى ان استطلاعات الراي في كل الفترات السابقة جاءت مخالفة لنتائج الانتخا