تولى الجنرال الاميركي ريموند اوديرنو أمس الثلاثاء مهامه على رأس القوة المتعددة الجنسيات في العراق خلفا للجنرال ديفيد بترايوس الذي عمل على تحسين الوضع الامني في هذا البلد ودعي لتولي قيادة جبهتي العراق وافغانستان. وستجرى مراسم نقل السلطات الى القائد الجديد لقوات التحالف في احد القصور السابقة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين يقع في قاعدة عسكرية اميركية قرب مطار بغداد. وسيحضر وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الذي وصل الاثنين الى العاصمة العراقية مراسم نقل السلطات. واوديرنو الذي كان اولا ضابطا في سلاح المدفعية المهندس الرئيسي لاعتقال صدام حسين بعد سقوط النظام العراقي في 2003.وكان اوديرنو اول من طالب في ديسمبر 2006بالحاح بإرسال قوات اضافية الى العراق وهو ما تحقق عند تعيين الجنرال ديفيد بترايوس قائدا لقوات التحالف في العراق. وقد عين الجنرال اوديرنو مساعدا له. من جهته ينهي الجنرال بترايوس الثلاثاء مهامه في قيادة قوات التحالف التي استمرت 19شهرا وسيترأس القيادة المركزية لكل العمليات العسكرية في الشرق الاوسط وآسيا الوسطى. وقال روبرت غيتس الاثنين ان "التحدي الذي يواجهه الجنرال اوديرنو هو طريقة العمل مع العراقيين لحماية ما تحقق حتى الآن (في المجال الامني) وتوسيعه بينما يجري في الوقت نفسه خفض عديد القوات الاميركية".