قام ثلاثة أشخاص باختطاف فتاة من مدينة بهاؤلدين بشرق باكستان وقاموا باغتصابها جماعياً، وبعد ذلك قام أحدهم بإلقاء مادة الكبريت الحار من على وجهها ليحرقه من جميع الأطراف، وذلك انتقاماً منها لأنها رفضت الزواج منه، وكشفت جريدة خبرين الباكستانية الناطقة باللغة الأردية بأن المجرمين لاذوا بالفرار بعد أن ألقوا بالمتضررة على إحدى شوارع العاصمة الباكستانية إسلام آباد، بينما قامت الشرطة بنقلها إلى المستشفى المركزي في العاصمة حيث تخضع المذكورة للعلاج، وكشفت الجريدة بأن الشرطة لم تتمكن من إلقاء القبض على المجرم الأساسي حتى الآن، بينما تمكنت من إلقاء القبض على اثنين من أصدقائه الذين شاركوه في الجريمة، إلا أنها لم تكشف عن أسمائهم، من جهة أخرى أفاد شقيق الضحية بأن الشرطة ماطلت في تسجيل القضية وطرحت عليه أسئلة محرجة، وبعد وصول أنباء الجريمة إلى الصحافة الباكستانية، قامت الفتاة برفع شكواها عبر الصحف إلى وزيرة الإعلام الباكستانية شيري رحمان ورئيس وزراء إقليم البنجاب والمسئولين المعنيين، والذين قاموا بدورهم بإصدار أوامر طرد رئيس الشرطة المعني في منطقة بهاؤلدين، وأصدرت حكومة البنجاب تعليمات صارمة باعتقال المجرم الأساسي ليتم إحالته للقضاء مع رفيقيه. علماً بأن القانون الباكستاني يعاقب بالإعدام شنقاً مع غرامة باهظة كون الجريمة بداخلها ثلاث جرائم كبرى، ومنها الاختطاف والاغتصاب الجماعي ومن ثم حرق الوجه بمادة الكبريت، بينما الاغتصاب الجماعي وحده يوجب حد الإعدام حسب القوانين الباكستانية، هذا ولا تزال الفتاة )م) 23عاماً تخضع للعلاج وهي في حالة صحية سيئة جداً.