* تخرّجت من الثانوية العامّة والتحقت بأحد القطاعات العسكرية بعد وساطة من خالي (مشكوراً). * التحقت بدورة عسكرية لمدّة سنتين (طُردتء) قبل إكمالها بسبب أحد المدربين الذي شتمني فكِلتُ له الصاع صاعين. * استخرجت شهادة (بدل فاقد) للثانوية الأصلية التي احتجزها القطاع العسكري وكان لاختلاف اللون بين الشهادة الأصلية والبديلة سبب في الشكّ بأنها مزوّرة وبالتالي الاعتذار عن توظيفي. * عملتُ حارس أمن لمدّة سنتين. * ثم مندوب مبيعات براتب مقدارة (800) ريال ياحسرة. * ثم وظيفة خدمة عُملاء في شركة اتصالات براتب مقداره (3000)ريال مع وعد بعمولات لتسويق بطاقات محطّة فضائية مشفّرة وبعد العمل من الصباح إلى ما بعد منتصف الليل بما فيه العمل يوم الجمعه استلمت مبلغ (500) ريال كعمولة. * طُردِت من الشركة بعد اعتراضي على العمولة المُضحكة، (ملاحظة: لم ينصفنا مكتب العمل الذي أحالنا للشركة لحل الخلاف ودّياً). * عملت في شركة لها علاقة بالاتصالات براتب مقداره (2600) ريال عدّاً ونقدا. * عُمري الآن تجاوز ال(30) عاماً. * أنا إنسان مثابر، لا أستسلم بسهولة، مناضل من أجل لقمة العيش وأقبل أي عمل عدا بيع المخدرات أو السرقة أو تسويق الرذيلة فأنا أخاف الله. أحلامي: وظيفة أستطيع من خلالها توفير مال يُساعدني على الزواج وبناء أُسرة كباقي خلق الله فهل هذه مُعضلة يا ناس؟؟ أما بعد: ما ورد أعلاه سيرة ذاتية لشاب بعثها لي منذ زمن أنشرها اليوم بتصرّف مع علمي بأن مثله آلاف من الشباب الذين يذرعون أرض الوطن بحثاً عن فرجة صغيرة يدلفون منها إلى سوق العمل ذلك (السدّ) العالي المُسيّج بسحنات أجنبية لا يسرّها رؤية المواطن في (الحِمى)على الإطلاق.