العلاج الكيميائي -* هل يمكن البدء بالعلاج الكيميائي قبل الجراحي في حالة سرطان الثدي؟ - أم صالح @@ في بعض الحالات قد يوصي الطبيب بأن تتلقى المرأة علاجاً كيميائياً قبل خضوعها للجراحة بهدف تقليص حجم ورم كبير وربما افساح المجال لاستئصال الكتلة فقط بدلاً من استئصال كامل الثدي ويطلق على العلاج الكيميائي قبل الجراحة اسم علاج قبل الجراحة المساعد وقد أثبتت جميع الدراسات جدوى هذه الطريقة ولم يلاحظ اختلاف في نسبة الشفاء بالمقارنة في حال إجراء الجراحة أولاً بل إفادة في استئصال كتلة الورم فقط مثبتات الحمل ما هي مثبتات الحمل ومتى يجب استخدامها؟.. - مثبتات الحمل هي ادوية تستخدم لدى السيدات اللواتي سبق لهن الاجهاض أو فقد جنين في أي مرحلة من الحمل وهي تطلق على العديد من الادوية فمثلا دواء الدوفاستون وهو عبارة عن هرمون البرومسترون يعتبر مثبتاً للحمل وهو يستخدم عادة عند الحمل بعد استخدام المنشطات خصوصاً لدى السيدات اللواتي لديهن تكيس في المبيضين أو عند حدوث نزيف مهبلي في الأشهر الثلاثة الاولى من الحمل وهو يؤدي إلى ايقاف النزيف ولكن لا يعني ذلك استمرار الحمل أو خلو الجنين من بعض العيوب الخلقية قد تكرر سبباً في الانذار بالاجهاض، وهناك عدة صور اخرى من حيث الحمل وعقار البروجسترون المشابه للدوفاستون يستخدم عن طريق المهبل كتحاميل مهبلية وتؤدي نفس الغرض، كما أن هناك الابر المثبتة للحمل التي تعطى مرة كل اسبوع أو اسبوعين، وهي أيضاً هرمون الحمل قد ينفع في حالات الاجهاض المنذر، اما الدواء الآخر الذي تعتبره السيدات مثبتاً للحمل فهو الاسبرين الذي يستخدم في حالات الاجهاض المتكرر الناتج عن وجود اجسام مضادة في الدم تؤدي إلى الاجهاض وغالباً لا يصاحبه أي آثار جانبية على الحامل أو الجنين سوى زيادة سيولة الدم لذلك ينصح بايقافه قبل الولادة حتى لا يحدث النزيف بعد الولادة كما تؤدي إلى الهيبارين نفس المفعول مثل الاسبرين من زيادة سيولة الدم ويستخدم لنفس الاغراض. ومن المهم معرفة انه احياناً حتى عند استخدام هذه المثبتات قد يستمر النزيف مثلاً خصوصاً عند وجود مشيمة نازفة وقد يحدث الاجهاض عند وجود اسباب اخرى له مثل العيوب الخلقية للجنين أو الالتهابات أو أي مرض مزمن لدى الحامل خصوصاً مرض السكر لذلك فلا ينصح باستخدام هذه المثبتات الا بعد استشارة الطبيب. تغيرات مابعد الحمل @ ما هي التغيرات النفسية التي تحدث بعد الولادة وهل الاكتئاب بعد الولادة أمر شائع؟ - تحدث تغيرات نفسية كثيرة للمرأة بعد الولادة وعند وجود أي عوامل مساعدة مثل العوامل الوبائية أو البيئية أو المشاكل الاجتماعية قد يحدث الاكتئاب بعد الولادة مما يؤدي إلى رفض المرأة ارضاع الطفل أو العناية به وقد يتطور الوضع أحياناً إلى الرغبة في ايذاء الطفل والتخلص منه أو الرغبة في الانتحار وفي بعض الاحيان قد تؤدي ولادة طفل غير طبيعي أو لديه عيوب خلقية أو طفل منغولي مثلا إلى حالات اكتئاب شديدة ومن المهم ذكره انه غالباً ما تكون هناك عوامل بيئية مصاحبة تؤدي إلى ظهور الاكتئاب. كما يمكن أن يحدث أحياناً الجنون بعد الولادة أو انفصام الشخصية ويستدل على ذلك من تصرفات المرأة نحو طفلها ونحو عائلتها وقد تلجأ البعض إلى مهاجمة اطفالها أو زوجها وغالباً ما يكون هناك تاريخ مرضي في العائلة بمثل هذه الحالات ومن المهم في هذه الحالات ابعاد المرأة عن الطفل حتى لا تؤذيه واستخدام الأدوية المعالجة نفسياً للمرأة وايقاف الرضاعة الطبيعية لأن هذه الأدوية قد تؤثر على المولود، كما أن الدعم النفسي خصوصاً من الزوج والأهل مهم جداً حتى يمكن للمرأة التغلب على هذه الحالة. كما أن هذه الحالات يمكن أن تتكرر بعد الولادات في المرات القادمة لذلك يجب أخذ التاريخ المرضي بدقة للمبادرة باستخدام الأدوية الاحتياطية حتى لا تحدث مضاعفات لا تحمد عقباها.