كشفت الشرطة الاسرائيلية عن ملابسات جريمة هزت المجتمع الاسرائيلي، وتمثلت بقيام اسرائيلي بقتل حفيدته البالغة من العمر اربع سنوات، والتي اختفت اثارها منذ شهرين، وإلقاء جثتها في نهر اليركون في الشمال. ووفقا للشرطة الاسرائيلية التي اعلنت أمس عن فك خيوط القضية فان الطفلة وتدعى (روز) هي ابنة لمهاجرين يهوديين من فرنسا انفصلا عن بعضهما البعض في العام 2007.فما كان من الأم إلا وان ارتبطت بجد ابنتها وانجبت منه طفلين جديدين. وقد اختفت آثار الطفلة (روز) في شهر ايار الماضي، لكن الشرطة لم تبلغ بالامر الا قبل بضعة اسابيع. وتعود القصة الى العام 1980عندما حضرت شابة فرنسية تدعى اليزابيث الى فلسطينالمحتلة، وحملت من صديق لها (جد روز) لكنها قررت المغادرة الى وطنها الأصلي وهناك وضعت مولودا اسمته (بن). وعندما بلغ العشرين من عمره قرر (بن) المجيء الى فلسطين للتعرف على والده البيولوجي، واحضر معه زوجته الفرنسية ماريا. وحسب معطيات الشرطة فان الجد ويدعى روني رون، كان معنيا بزوجة ابنه اكثر من ان يكون جدا لحفيدته (روز)، التي ذهبت مع والدها الى فرنسا، بعد انفصاله عن زوجته، وعندها سارع الجد الى الارتباط بها واقنعا الزوج السابق باحضار الطفلة التي عاشت مع جدتها وليس مع والدتها وجدها. وعندما عاد والد (روز) لاخذ طفلته من جدتها تفيفيان) في 12ايار الماضي، لم يجد لها اثرا. وادعى الجد (رون) انه ارسل الطفلة الى فرنسا. وبعد ثلاثة شهور ابلغت الجدة الشرطة عن اختفاء الطفلة، حيث تم اعتقال والدتها وجدها. وخلال التحقيق اعترف الجد (رون) انه قتل الطفلة (روز) انه ضربها على وجهها وتسبب في قتلها من دون قصد، وعندها وضعها في حقيبة والقى بها في نهر اليركون . لكنه فيما بعد عاد وانكر انه قتلها . ولم تعثر الشرطة لغاية الآن على الجثة.