سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"مرافق" تعلن عن موعد تسليم عروض إنشاء ثاني أكبر مشاريعها المزدوجة لإنتاج الكهرباء والمياه في ينبع الصناعية فيما تتأهب لإطلاق أول مشاريعها بالجبيل منتصف 2009م بتكلفة (12.6) مليار ريال
أعلن رئيس شركة مرافق الكهرباء والمياه بالجبيل وينبع (مرافق) المهندس ثامر بن سعود الشرهان في حديث ل"الرياض" بأن مرافق حددت يوم 15ديسمبر القادم موعداً لتسلم العروض الخاصة بإنشاء مشروع المحطة المزدوجة لإنتاج الكهرباء والمياه في مدينة ينبع الصناعية والذي يعد المشروع الثاني الذي تطلقه الشركة بعد مشروعها الأول في الجبيل الصناعية الذي تم الانتهاء من توقيع الاتفاقيات المتعلقة بتمويل المشروع في (يونيو) الماضي. وأضاف بأنه يأتي طلب تقديم العروض من أجل اختيار أفضل العروض التي تقدمها الجهة أو الائتلاف المطوّر لامتلاك 60في المائة من المشروع بنظام الBOOT المعتمد على الإنشاء والامتلاك والتشغيل والتحويل، وسيتم تمويل ال 40في المائة المتبقية من المشروع من شركة مرافق المملوكة في الأساس لكل من الهيئة الملكية وشركة سابك وأرامكو السعودية وصندوق الاستثمارات العامة إضافة إلى بعض المستثمرين من القطاع الخاص. وسينتج المشروع الذي يعمل على الزيت الثقيل كوقود أساسي والزيت العربي الخفيف كوقود احتياطي، 1700ميغاوات من الكهرباء و 150ألف متر مكعّب من المياه المحلاة يومياً، وسيساعد هذا الإنتاج في مواجهة الطلب المتزايد على الماء والكهرباء في مدينة ينبع الصناعية حيث ستقوم شركة المشروع الجديدة ببيع كامل طاقتها الإنتاجية من الماء والكهرباء لمدة 25سنة إلى شركة ستنشأ لاحقاً من قبل شركة مرافق في ينبع وستكون ملكيتها لشركة مرافق بالكامل. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة مرافق المهندس ثامر الشرهان أنّ إصدار طلب تقديم العروض لمشروع ينبع المزدوج يمثّل خطوة رئيسية للأمام في التطور وخصخصة قطاع الماء والكهرباء وتوقع أن يجد هذا الطرح اهتماماً خاصاً من الشركات والجهات المتقدمة بعروضها لإنشاء المشروع، مبيناً أن "مرافق" تتطلّع لتسلم عروض تنافسية قوية، خصوصاً أن المشروع يقع في مدينة ينبع الصناعية التي تعتبر وشقيقتها الجبيل رمزاً من رموز نمو المملكة القوي في قطاع الصناعة، مما يعكس قوة الاقتصاد السعودي ومتانته. ويشار إلى أن مرافق تشيد حالياً أكبر محطة مزدوجة للمياه والكهرباء في العالم بمدينة الجبيل الصناعية تجاوزت تكاليف إنشائها 12.6مليار ريال وتضطلع بإنتاج (2750) ميجاوات من الكهرباء و 800ألف متر مكعب من المياه المحلاة يومياً ومن المنتظر أن تبدأ أول وحدة تحلية بالإنتاج بحلول منتصف 2009م على أن يبدأ التشغيل التجاري في مارس 2010م علماً بأن تمويل هذا المشروع يعد الأكبر من نوعه في قطاع مشاريع الطاقة على مستوى العالم كما أنه يعد نقطة تحول رئيسة في جذب وتوطين الاستثمار في مشاريع الكهرباء والمياه في المملكة فضلا عن مساهمته في دمج الخبرات المحلية والعالمية لتكوين شراكة قادرة على القيام بمثل هذه المشاريع المتخصصة محليا وإقليميا وعالميا. وقد تم تصميم المشروع طبقا لأفضل وأحدث المواصفات الفنية التي تم وضعها من قبل فريق المشروع مستفيدين من التجارب الإقليمية والعالمية لوضع تصور يقلل من المخاطر الاستثمارية وينعكس إيجابا على التعرفة الأمر الذي سيحقق أهداف الهيئة الملكية وشركة مرافق في تقديم خدمات الكهرباء والمياه للمستفيدين بأسعار منافسة. وسوف تعمل الشركة على تغطية الاحتياجات المتزايدة من الكهرباء والمياه للأغراض الصناعية والتجارية والسكنية وإمداداتها تشمل مدن المنطقة الشرقية الأخرى بكميات كبيرة من مياه الشرب تصل إلى حوالي (500) ألف متر مكعب يوميا.