فاصلة: (لا توضع الحلقات الذهبية في كل الآذان المثقوبة ) - حكمة عالمية - * مرافق المبتعثة هو سبب أزمة لا يمكن ان نحدد أبعادها او نتهّم وزارة التعليم العالي لاشتراطها المرافق بأنها سببها، لأنها فيما يبدو ازمة ثقافة مجتمع ذكوري لا يؤمن بأحقية المرأة في الحصول على التعليم العالي. لا اعمم فهناك نماذج مشرقة لدعم النساء في مجتمعنا، لكني هنا في مانشستر وجدت طالبات مبتعثات يعانين من المرافق الذي إما ان يكون اخا اصغر من المبتعثة في السن وربما طائش فبالتالي هي المسؤولة عنه وليس هو.، وإما ان يكون المبتعث زوجاً ضحى بوظيفته ووقته لاجل مرافقة زوجته وهنا يشعر وكانه "تابع" الامر الذي يسبب كثيرا من المشكلات الزوجية. ايضا بعض المرافقين لا يتحمل مسؤولية قراره وبعد ان يأتي مع زوجته ويمكث فترة بسيطة يتعذر بانه لم يتاقلم في المدينة ويريد ان يرجع الى السعودية ولكم ان تتخيلوا وضع زوجته المسكينة ومستقبلها المجهول. كل ذلك لأن الزوج لم يشعر انه جزء من هذا المشروع. اين الخلل ؟ ولماذا نحن السعوديات دون نساء العالم حينما نسافر لا بد لنا من مرافق مع العلم ان الشيخ سلمان العودة في احدى حلقات برنامجه التلفزيوني قال بجواز سفر المرأة بدون محرم اذا كان للعلم. لست مع فكرة ان تسافر الزوجة مثلا للدراسة بمفردها لاني ضد فكرة ان تنهار الاسرة لاجل طموح احد الزوجين لكن مستقبل احد الزوجين هو مستقبل الاسرة ولذلك عار على الرجال ان يمنوا على النساء بالرفقة التي يمكن ان تكون امانا واستقراراً للجميع.