قد أولت حكومتنا الرشيدة اهتماماً بهذه الشجرة المباركة بل واتخذت منها شعاراً للدولة وشجعت المزارعين على زراعتها وقدمت الإعانات وتعتبر المملكة من أكبر الدول إنتاجاً للتمور وتتعرض شجرة النخيل للعديد من الآفات التي تؤثر عليها وعلى إنتاجها ومن أهمها هي حشرة سوسة النخيل الحمراء وهي تهدد ثروة الوطن الغالي من محصول ثمار النخيل حيث تنتشر في معظم مناطق زراعة النخيل بالمملكة وقد لا يمكن اكتشافها في بدايتها حيث أنها تعيش محصنة بجذوع النخيل لذا فإن أهم وسيلة لوقف انتشارها بين المناطق هي أسلوب المكافحة بتطبيق الحجر الزراعي الداخلي على المناطق المصابة لمنع انتقالها للمناطق السليمة ورغم الجهود المبذولة فقد انتشرت سوسة النخيل في معظم مناطق زراعة النخيل بسبب ضعاف النفوس ممن يقومون بنقل الفسائل المختلفة بدون شهادة منشأة والختم الرصاصي من فروع وزارة الزراعة في كافة أنحاء المملكة.