أعلنت "سرايا القدس" الذراع المسلحة لحركة الجهاد الإسلامي إنها رصدت 12خرقاً إسرائيلياً لاتفاقية التهدئة المعلن في قطاع غزة خلال أسبوعها التاسع. وأوضحت في بيان أمس أن اليوم الأول (من الأسبوع التاسع) من التهدئة شهد 3عمليات خرق، فيما شهد الثاني عمليتي خرق وأخرى في الثالث، وشهد الرابع عملية خرق واحدة و 3عمليات أخرى في الخامس. وذكرت أنها لم ترصد في اليوم السادس أي خروقات تذكر، في حين تم رصد عمليتي خرق في اليوم السابع. وتنوعت الخروقات ما بين تنفيذ عملية توغل محدودة جنوب قطاع غزة وما بين إطلاق نار متكرر من الزوارق البحرية الإسرائيلية تجاه الساحل ومراكب الصيادين الفلسطينيين، وتحليق الطيران الإسرائيلي في سماء غزة. وأشارت إلى مواصلة (إسرائيل) "التهرب" من تنفيذ استحقاقات التهدئة المتعلقة بفتح معابر القطاع أمام إدخال البضائع بشكل كامل، وتقوم بعمليات تقنين للمحروقات وتغلق من آن لآخر المعابر بمزاعم واهية. وذكرت أن الأسبوع نفسه شهد تصعيداً في الضفة الغربية حيث جرى اعتقال 27مواطناً بينهم اثنان من قيادات سرايا القدس الميدانية في طولكرم وجنين شمال الضفة، وأصيب 41مواطناً جميعهم في قريتي نعلين وبلعين خلال مسيرات مناهضة لجدار الفصل العنصري بينما نفذت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 28عملية اقتحام في معظم مدن الضفة. على صعيد آخر، أعربت حركة الجهاد الإسلامي أمس عن خشيتها من فشل جهود التمهيد لحوار وطني فلسطيني لإنهاء الانقسام الداخلي. وقال الحاج أبو عماد الرفاعي ممثل الحركة في لبنان، في تصريح صحافي، إن "الإسراع في ترتيب الحوار الفلسطيني- الفلسطيني بات ضرورة ملحة، لان الوضع الداخلي لم يعد يحتمل مزيدا من الخلاف والانقسام". وطالب الرفاعي بحوار جدي وسريع لإنقاذ الوضع الفلسطيني وإعادة اللحمة الداخلية، وحل كل الخلافات على طاولة الحوار التي من خلالها سيتم انقاذ الوضع الفلسطيني.