ظاهرة فسيولوجية @ طفلي يبلغ من العمر ستة اشهر ويشكو هذه الايام من بكاء مستمر دون ظهور أي اعراض مرضية عليه كما ان حرارته طبيعية وقد لاحظت انه يرتاح عند فرك لثته الامر الذي دعاني الى الشك من انه يعاني من ظهور الاسنان وسؤالي يادكتور كيف لي أن أتاكد من ذلك وماهي طرق التخفيف من هذه الآلام التي يعاني منها طفلي مع الشكر الجزيل لكم - غالباً ما تبدأ أسنان الطفل الأولى باختراق اللثة عندما يكون في شهره السادس مع العلم بأن الأسنان تبدأ تنمو تحت اللثة بعد الأسبوع السادس أو الثامن من الحمل. وقد يولد بعض الأطفال ولديهم سن واحد أو عدة أسنان، كما وأن معظم الأطفال تكون قد ظهرت ثلاثة أو أربعة من أسنانهم ما ان يبلغوا عامهم الأول (مع الإشارة إلى أنه من الطبيعي جداً لا يكون قد ظهر أي سن بعد عند الطفل في هذا العمر) وتظهر كل أسنان الرضاعة (الحليب) البالغ عددها عشرين في عامهم الثالث. وبين العامين السادس والثامن من عمر الطفل، تبدأ الأسنان الأولى بالتساقط ولا تتم هذه المرحلة إلا عندما يبلغ الطفل عامه الحادي أو الثاني عشر ولن تكتمل أسنانه الاثنتان والثلاثون البديلة إلا في أواخر مرحلة المراهقة. وقد ينزعج الطفل ويتألم بعض الشيء عندما تخترق أسنانه الأولى اللثة. والدلائل على بدء الأسنان بمرحلة اختراق اللثة لدى الطفل هي سرعة غضبه أو انفعاله، وطبعه النكد، وسيلان لعابه، وقضمه الأشياء القاسية ومضغه أصابعه، واحمرار وجنتيه. وقد لا تتسبب هذه العملية بأي أمراض كالإسهال أو التقيؤ أو الحمى أو وجع الأذن حيث تعتبر ظاهرة فسيولوجية. وللتخفيف من حدة الالم إذا كان الطفل يعاني من انزعاج ما من جراء ظهور أسنانه ينبغي اتباع التدابير التالية: @ قد يساعد الجل الخاص بخرق الأسنان للثة والخالي من السكر في تسكين اللثة. @ فرك اللثة بلطف بواسطة الإصبع أو قطعة ثلج. @ إعطاء الطفل شيئاً قاسياً يعض عليه كقطعة من الخبز أو جزرة، أو حلقة مبردة خاصة بالأسنان مع ملاحظة ان تكون قطعة كبيرة غير قابلة للبلع. @ قد تفيده أيضا بعض الجرعات القليلة من دواء ال Paracetamol @ اعطاء الطفل بعضا من المشروبات الباردة. @ معالجة أي طفح جلدي يظهر على الوجنتين أو تحت الذقن من جراء سيلان اللعاب بواسطة الفازلين. مع العلم ان هذه هي عوارض لحظية تتلاشى مع الوقت. علامات البلوغ @ طفلتي تبلغ من العمر سبع سنوات وهي تعاني من تغيرات جسمية شخصت انها بلوغ مبكر. ارجو معرفة اسباب ذلك مع الشكر الجزيل للقائمين على هذه الصفحة ؟ - عندما يتعرض طفل صغير لتغيرات جسدية تحدث عادةً في مطلع المراهقة، تُعرف الحالة بالبلوغ المبكر. ورغم تفاوت معدلات النضوج الجنسي من شخص إلى آخر، فإنه من المتفق عليه بعامة أن البلوغ الذي يبدأ لدى البنات قبل عمر الثامنة ولدى الذكور قبل سن التاسعة والنصف هو غير طبيعي، وبالإمكان كشف السبب وتقصيه في معظم حالات البلوغ المبكر، ويحتمل أن تزيد نسب البلوغ المبكر بين البنات 5إلى 7أضعاف عنها بين الذكور. والعلامات الأشد دلالة هي نمو ما يعرف بالخصائص الجنسية الثانوية: نمو الثديين والطمث وشعر العانة عند البنات، وشعر العانة والوجه وتضخم القضيب والخصيتين وخشونة الصوت عند الذكور، ويدخل الأطفال المعرّضون للبلوغ المبكر في فترة من النمو وزيادة الوزن السريعين شبيهة بتلك الخاصة بالبلوغ الطبيعي حين تتصلب العظام وتنمو. أما الفرق، فهو أن هؤلاء الأطفال لم يتموا نموهم المألوف في سنواتهم الأولى. تغيرات البلوغ الغدة النخامية التي هي بحجم حبة البازلاء الواقعة بقرب قاعدة الدماغ، وغدة الوطاء المجاورة لها. وكثيراً ما ينجم البلوغ المبكر عن مشكلات تصيب هاتين الغدتين المؤثرتين وعن اشتغالهما قبل الأوان، لذا يعاني الأطفال المصابون من ارتفاع مستويات الهرمونات الجنسية. لا يمكن في حالات كثيرة العثور على سبب للبلوغ المبكر. فهو يعود أحياناً، وفي الجنسين، إلى ورم يفرز الهرمون، ناشئ في الغدة النخامية أو الوطاء، وربما ترافق البلوغ المبكر مع اضطرابات في نشاط الغدة الدرقية. ينشأ أحد أنواع البلوغ المبكر المسمى البلوغ المبكر العلاجي من التعرض بصورة طارئة للإستروجين في الأدوية أو الأطعمة. وهو ينطوي بصورة رئيسية على نمو الثديين الذي قد يحدث عند البنات والذكور الذين تسرّب الإستروجين إلى أجسامهم. كذلك يسبب الإستروجين المعطى لبعض الدواجن في تضخم اثداء الأطفال في بعض الحالات.