سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشركة تستعد لمشاريع الربط الكهربائي الخليجي بزيادة الإنتاج ومنافسة "زين" و"موبايلي" زادت من مبيعاتها محلياً متوقعاً تحقيق أرباح تلامس 135مليوناً في نهاية العام.. البابطين ل " الرياض ":
تتجه شركة البابطين للطاقة والاتصالات إلى زيادة التوسع الجغرافي محلياً وخارجيا، في وقت أضافت فيه الشركة استثمارا جديدا استهدف الأسواق المصرية وأدى إلى زيادة طاقتها الإنتاجية بين 30إلى 40في المائة. ومعلوم أن البابطين تستثمر في إنتاج أعمدة الإنارة وأعمدة الملاعب والصواري وأبراج الكهرباء وأبراج الاتصالات. وقال عضو مجلس إدارة شركة البابطين للطاقة والاتصالات فهد البابطين إن الاستثمار النوعي للشركة مكنها من الاستحواذ على حصة كبيرة في الأسواق العربية والخليجية، مشيراً إلى أن الشركة لا تزال ترغب في زيادة التوسع في السوق المصري وهي تجري من أجل هذا الغرض دراسات عن جدوى هذا التوسع. واكد ل "الرياض" أن حصة الشركة في الأسواق تحتل نسبة عالية من السوق السعودي و الخليجي، مضيفاً بل أنها تتصدر الشركات التي تعمل معها بنفس التخصص. ونفى البابطين آثار ارتفاع أسعار الحديد على منتجات الشركة، لافتاً الى ان نسبة ربح الشركة ثابتة، مضيفاً ولم يؤثر ذلك على الإنتاجية التي تشهد نمواً متصاعداً. وتوقع أن تحقق الشركة خلال نهاية العام الجاري أرباحاً بنحو 135مليون ريال، مشيراً الى أن ذلك يأتي بسبب زيادة الطلب على منتجات الشركة والنمو الذي تشهده الشركة منذ طرحها في سوق الأسهم السعودية. وبين أن الشركة تنافس من خلال بساطة التصميم والمحافظة على الجودة العالية، مؤكداً أن ذلك من أهم ما تتميز به الشركة من جهة الإنتاج. وقال البابطين ان الشركة تستعد لتقديم منتجاتها في المشروع الخليجي المشترك من خلال فوزها بعقود توريد أرباح الربط الكهربائي بين دول المجلس، مشيراً الى أن ذلك يعتبر فرصة كبيرة تحقق زيادة نمو في مبيعات الشركة. وأضاف أن الشركة تستفيد من الطلب على أبراج الاتصالات الذي تحتاجها شركات الاتصالات في السعودية عن طريق شركة "موبايلي" وشركة "زين"، مشيراً الى أن ذلك فقط في السعودية يضاف لها الدول الأخرى التي تعتبر من الأسواق الناشئة في مجال الاتصالات ما أدى إلى قيام الشركة بالعمل بكامل طاقتها الإنتاجية وزيادة التوسع في خطوط الإنتاج. ومن جانب آخر نفى البابطين قيام أي من المؤسسين الرئيسيين في الشركة من بيع حصتهم في الشركة التي تقل عن 5في المائة، مشيراً إلى أن هذا هو السبب الرئيسي الذي يقف خلف وجود قائمة الملاك خالية وفق بيان شركة تداول الخاص بنسبة التملك. وبين بان الشركة قبل طرحها للتداول في ديسمبر من العام 2006كانت مملوكة لأفراد العائلة وعددهم 58شخصاً، ولم يكن بينهم من يملك نسبة تزيد عن 5في المائة سوى محمد عبدالله البابطين المتوفي في سبتمر 2007وآلت حصته إلى ورثته الشرعيين في أغسطس 2008.وأكد البابطين انه منذ طرح الشركة للتداول لم ينسحب أحد من أفراد العائلة من الشركة، وإن كان البعض قد مارسوا حقهم النظامي في البيع أو الشراء ضمن الأنظمة، إذ لم تسجل إي مخالفة على أي من أفراد العائلة ولازال هذا الوضع قائماً حتى الوقت الحالي. وتابع البابطين أن عائلته لا تزال تملك ثلث الأسهم ويمثلها في مجلس الإدارة عضوان من 6أعضاء هم مجموع عدد مجلس الإدارة، حيث إن الجمعية العمومية العامة قد اختارت عضوين من خارج العائلة في تصويت حر بحضور ممثلي وزارة التجارة والصناعة والمحاسبين القانونيين وهم الدكتور محمد القنيبط، والدكتور ياسين الجفري. وشدد على التزام الشركة بالأنظمة والتقيد بها، مشيراً الى أن شركة البابطين من أوائل الشركات العائلية المتحولة الى مساهمة التي اكتملت فيها أنظمة الحوكمة والرقابة في إدارتها. وأشار الى أن سجل نتائج الأداء التي تنشر دورياً على موقع تداول وكذلك الصحف المحلية يظهر فيها نمواً متصاعداً في الإيرادات والأرباح. وقال البابطين ان الشركة تخطط في الوقت الحالي الى التوسع جغرافياً، مؤكداً ان تفاصيل هذا التوسع سيتم الإعلان عنه بعد اكتمال الدراسات التي تجري الآن. يشار إلى أن الشركة ارتفعت أرباحها والاتصالات، إلى 72.8مليون ريال " 2.7ريال للسهم" بنهاية النصف الأول 2008، مقارنة بأرباح 47.6مليون ريال في الفترة المقابلة من العام 2007، أي بارتفاع 53%.