طموحات وأهداف واسعة انطلقت منها "جمعية القراءة" في المنطقة الشرقية منذ إنشائها في عام 1413ه، كجزء من "جمعية القراءة العربية" المندرجة تحت مظلة "مؤسسة القراءة العالمية".. ومازالت حتى الآن تطمح للحصول على مقر دائم للجمعية! رؤية الجمعية تتسع لتحلم بأطفال يحبون القراءة ويمارسونها يومياً في جميع أنحاء المملكة، وبأمهات واعيات بأهمية القراءة بالنسبة للأطفال، وكذلك بمعلمات وأمهات مدربات ومهتمات بتعلم كل ما هو جديد في مجال القراءة والتدريس بشكل عام. لذا تضمنت رسالة الجمعية توجهات لغرس حب القراءة لدى الأطفال في سن مبكرة وربطها بالمتعة حتى تصبح عادة لايستغني عنها هؤلاء الأطفال، مع توفير فرص لتدريب وتثقيف المعلمات على مستوى المملكة من أجل نشر الوعي الثقافي وتشجيع الجميع على القراءة. وللوصول إلى تحقيق هذه الرسالة ارتأت الجمعية في برنامجها الهادف إقامة لقاءات لقراءة القصص للأطفال باللغتين العربية والإنجليزية مع نشاط تطبيقي لاحق لكل قصة من أجل ترسيخ أهداف ومفاهيم القصة وتنمية حب القراءة لدى الأطفال عن طريق استخدام الكتب التي تحتوي على صور كبيرة وجميلة، هذا جنباً إلى جنب مع تقديم محاضرات تساعد الأمهات وتعلمهن أساسيات اختيار القصص للأطفال وكيفية تنمية مهارة القراءة لدى أطفالهن، وتوفير فرص تدريب للمعلمات والأمهات على هيئة ورش عمل تساعد على تنمية القراءة والتدريس، وكذلك استقطاب طالبات المرحلة الثانوية والجامعة من سن (16- 22سنة) للتطوع في نشاطات الجمعية للمساعدة في تنفيذها وتشجيع العمل التطوعي وصقل مواهبهن. يذكر أن جهات عديدة تتعاون مع الجمعية في المنطقة الشرقية لتحقيق أهدافها منها مدارس وشركات خاصة ومكتبات، بالإضافة إلى بعض المراكز مثل (برنامج الأمير محمد لتنمية مهارات الشباب، مركز تنمية مهارات الطفل، مركز الرعاية الاجتماعية، مركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية / سايتك) وغيرها.