كرمت الادارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض (بنين) مديري المدارس المميزين للعام الدراسي 1424 -1425ه وذلك صباح يوم امس السبت بمدارس المملكة الأهلية. وجاء التكريم برعاية مدير عام التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المعيلي وبحضور اكثر من حوالي الف مدير مدرسة، وعدد من المسؤولين في العمل التربوي. وبدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم ثم كلمة رئيس قسم الادارة المدرسية الاستاذ صالح الريمي، الذي قال إن هذا التكريم السنوي للمديرين المتميزين سيدخل مرحلة تطوير وذلك بالمراجعة الدائمة لشروط التكريم، ثم تطوير مجالات التكريم، وتحويل هذا الحفل السنوي الى برنامج اثرائي تطويري يعرض به برامج المكرمين للاستفادة من كل برنامج اداري ناجح، واضاف الريمي في كلمته انه تم اعداد دراسة للتكريم على الاشراف التربوي وللادارة المدرسية واضافة تكريم وكلاء المرحلة الثانوية مع مديري المدارس. بعد ذلك القيت كلمة المكرمين القاها نيابة عنهم الاستاذ ناصر الغفيص مدير مدارس التربية النموذجية/ القسم المتوسط قال فيها إن هذا التكريم السنوي هو بمثابة زرع الحماسة للمسؤولين عن ادارة المدارس وهو حافز للابداع وللنجاح والتجديد وللتنافس الشريف بين مديري المدارس ثم القيت كلمة شعرية بهذه المناسبة. عقب ذلك قدم عرض مرئي لبرنامج تعزيز الأمن الفكري بين المدارس وشرح أهدافه ووسائل تحقيق ذلك. ثم ارتجل مدير عام التربية والتعليم الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المعيلي كلمة بهذه المناسبة حيا فيها المديرين المكرمين وقال إن هذا التكريم هو تشريف لهم وقدوة لغيرهم فقد قاموا بجهود يشكرون عليها مما يدل على تميز سلوك مدارسنا بإداراتها ومشرفيها. واضاف ان لدينا عددا من التحديات يجب الوقوف عندها والتأمل فيها، من المحافظة على الهوية والتمسك بالمبادئ والأخلاق الاسلامية وأن نعلم ابناءنا الطلاب كيفية التعامل مع هذه التحديات المختلفة.واضاف ان التحدي الأول هو ان نعلم ابناءنا كيف يتعاملون مع المتغيرات ومع الانفتاح بإيجابية فالمدرسة اليوم لم تعد هي مصدر التلقي الوحيد كما كان في السابق. اما التحدي الثاني فهو الثبات مع المسلمات الشرعية والأساسية والمعروفة في الدين بالضرورة فلا نزاع حول اهميتها او التشكيك فيها او محاولة تدنيسها بقصد او عن غير قصد، وبالتالي علينا تكوين عقول ابنائنا التكوين الصحيح السليم والمعتدل والوسطية وأن نعرفهم على التفكير السليم. واضاف: وجدنا التفاعل مع مسؤولي القيادة في العمل التربوي فمدارسنا في ايد امينة والمسؤولية تجاههم عظيمة وكل هذا ذاك لأننا لمسنا الأمانة منهم والحرص على نشر الأفكار المسؤولة والسليمة في ابنائنا الطلاب. وقال: وما برنامج تعزيز الأمن الفكري الا واحد من الأمور التي تريح بالنا من اهتمام المسؤولين لذلك ومضى المعيلي يقول: إن التحدي الثالث هو أن نقف موقفاً حازماً ضد أي عنصر مفسد من طالب الى مدرس الى اداري الى مدير مدرسة سواءً كان الفساد أخلاقياً أو فساداً فكرياً يتمثل في الفكر المنحرف. وقال المعيلي في كلمته اننا سنقف ضد كل من يحاول الخروج عن سياسات التعليم في المملكة لأنها واضحة ومريحة والخروج عليها هو بمثابة عدم القناعة بها وهذه مشكلة ينبغي حلها عاجلا.