أثبتت دراسة قام بها فريق من الخبراء في معهد نيوانغلند للأبحاث في ولاية ماساتشوستس في الولاياتالمتحدة علاقة العجز الجنسي مع ارتفاع معدل الاصابة بالفالج في العديد من الحالات بنسبة حوالي 3أضعاف. وعلاوة على ذلك ابرزت دراسة امريكية اخرى في ولاية تكساس ان العجز الجنسي قد يكون ذا علاقة مع زيادة نسبة الاصابة بالأمراض القلبية والفالج وفشل وظيفة القلب واضطراب نظمه بدرجة توازي خطر حصولها عند المدخنين او عند الأشخاص الذين لديهم قريب كالأخ أو الأب أو العم مصاب بانسداد الشرايين القلبية التاجية. وأما سبب ذلك فيعود الى أن جميع تلك الأمراض تشارك العجز الجنسي الآفات في الخلايا البطانية داخل الشرايين مما يشدد على أهمية تقييم الجهاز القلبي والوعائي ومستوى الكولسترول في الدم ووجود فرط الضغط الدموي عند الرجال المصابين بالعجز الجنسي الذي قد يكون أول مؤشر لوجود تلك الأمراض الكامنة والذي يستدعي معالجتها بطريقة فعالة.