قال مسئولون إن الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ أجريا امس الأربعاء محادثات في نيودلهي تركزت على تعزيز الروابط التجارية والاقتصادية بين البلدين. وينظر إلى زيارة الأسد الحالية إلى الهند بأنها تاريخية في مسيرة العلاقات الثنائية، بالنظر إلى أنها الأولى لرئيس سوري إلى نيودلهي منذ ثلاثة عقود. وأوضح متحدث باسم الوزارة أن المحادثات تناولت"كافة جوانب العلاقات الثنائية والدولية مع التركيز على القضايا التجارية وقضايا الطاقة.كما تطرقت المحادثات لعملية السلام في الشرق الأوسط". وسيوقع الأسد وسينغ عقب المحادثات اتفاقات تعاون ثنائي من بينها اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي وأخرى لمنع التهرب المالي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل وعلى رأس المال، بالإضافة لاتفاقية لتعزيز التعاون في المجال الزراعي. وفي مقابلة جرت مؤخرا، أشار الرئيس السوري إلى أن بلاده معنية باضطلاع الهند بدور أكثر نشاطا وكذلك دور مباشر بشكل أكبر في مفاوضات السلام في الشرق الأوسط. وفي المقابلة التي جرت مع صحيفة (هيندو) الهندية قال الأسد إن الهند التي تتمتع بعلاقات جيدة مع إسرائيل والدول العربية في الوقت ذاته قادرة على أن تضطلع بدور مباشر بقدر أكبر بين سوريا وإسرائيل وكذلك بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.