اعلن وزير الخارجية الايراني بأن بلاده سترد على رزمة مقترحات الدول الكبرى الست والرسالة التي وجهها وزراء خارجية الدول الست إليه شخصيا، وقال منوجهر متكي أمس الاثنين: تسلمنا الرزمة وسنناقشها وسنبدي رأينا في المواضيع المتعلقة بها في الوقت المناسب. واكد وزير الخارجية الايراني: أن رد الجمهورية الإسلامية ووجهة نظرها حول رزمة المقترحات سيعلن لاحقا. واضاف مكتي خلال افتتاح الملتقى الدولي ال 18للخليج: لا يستطيع احد منا ان يوفر الأمن لنفسه بصورة منفردة وعلينا ان لا نكرر التجارب الماضية. واكد متكي ان الامن في الخليج يتم ضمانه على ايدي الرجال والنساء الاكفاء في المنطقة وان الامن المستورد ليس له اي معنى ومضمون ولا يمكن تحقيق الامن بالنيابة عن الآخرين. واكد ان التعاون والتنسيق الاقليمي في الخليج له الأولوية في سياساتنا الخارجية مضيفا ينبغي ان نجد استراتيجية مشتركة للتعاون من اجل تأمين المصالح الثنائية. واعلن وزير الخارجية ان ايران مستعدة لنقل تجاربها النووية لدول الجوار لكي تتمكن هذه الدول من الاستفادة من الطاقة النووية السلمية. من جهة أخرى، قالت صحيفة ايرانية أسبوعية إن ايران سحبت نحو 75مليار دولار من أوروبا للحيلولة دون تجميدها بمقتضى عقوبات جديدة يهدد الغرب بفرضها على ايران بسبب طموحاتها النووية. وتهدد القوى الغربية الكبرى ايران بتشديد العقوبات عليها إذا رفضت عرض حوافز ومضت في أنشطتها النووية الحساسة لكن الجمهورية الإسلامية وهي رابع أكبر مصدر للنفط في العالم لا تبدي أي علامات على التراجع عن موقفها. ونقلت صحيفة شاهرواند إيمروز عن محسن طلائع نائب وزير الخارجية المسؤول عن الشؤون الاقتصادية قوله "تم تحويل جزء من أرصدة ايران في بنوك أوروبية إلى ذهب وأسهم وتم تحويل جزء آخر إلى بنوك آسيوية." ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين ايرانيين للتعقيب على التقرير الذي لم يحدد الفترة الزمنية لسحب هذه الاموال بأوامر من الرئيس محمود أحمدي نجاد. وقالت الصحيفة :" تم تحويل نحو 75مليار دولار من ارصدة ايران الخارجية التي كانت مهددة بالتجميد الى ايران بناء على اوامر احمدي نجاد" .