فاجأ المستوى الفني للفوتوغرافيات السعوديات المشاركات في (المعرض الفوتوغرافي السعودي في المغرب) الذي تنظمه مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية حضور المعرض واعتبر البعض ذلك انعكاسا لتميز السعودية كما عبرت الفوتوغرافيات عن اعتزازهن بتمثيل المملكة عبر وزارة الثقافة واعتبرن دور مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية دورا رياديا في احتضان الثقافة ورعاية المثقفين وبين الفوتوغرافية وعبرن عن اعتزازهن بتمثيل المملكة في مشاركة دولية. الفنانة سناء أحمد هرساني عضو لجنة التصوير الفوتوغرافي / الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون وعضو الاتحاد العالمي للتصوير الفوتوغرافيFIAP وعضو جمعية التصوير الضوئي الأردنية قالت إن الارتقاء بالحس الإنساني المجرد وتكوين الصورة هي لحظة وقوف الإنسان أمام نفسه ومشاعره وتفاعله مع ما حوله.وأشارت الى ان التبادل الإنساني والثقافي والفني بين الفوتوغرافيات السعوديات والجمهور المغربي كان جميلاً من خلال الحضور المميز في حفل الافتتاح من مثقفين وفنانين ومتذوقي الفن وسط الدهشة والإعجاب بالفن الفوتوغرافي السعودي ممثلاً في نخبة من المصورين والمصورات السعوديين المتميزين في مجالهم، وقدرت حضور طلبة مدرسة الفنون الجميلة وللفنانة هرساني مشاركات عدة حصدت من خلالها عددا من شهادات التقدير والجوائز العالمية منها شهادة شكر وتقدير / المشاركة في اللجنة الفنية لمسابقة التصوير الأولى لمدارس دار الذكر 1428ه وشهادة مشاركة / في المهرجان العربي الخامس للتصوير الفوتوغرافي الذي أقيم في الأردن 1428ه.اما هناء حجار رسامة الكاريكاتير في جريدة عرب نيوز ومجلة خليجية ومجلة الإعلام والاتصال فعبرت عن سعادتها بالمشاركة في المعرض ممثلة للمملكة وقدرت دور وزارة الإعلام في تبني المثقفين والمثقفات والفنانين والفنانات وحجار لها مساهمات وتوجد عالمي ومحلي وحصلت على العديد من الجوائز التقديرية ابرزها المركز الأول في معرض الواعدات وتكريمها كرائدة لفن الكاريكاتير كما انها شاركت في ورش عمل فنية متعددة في جدة -القاهرة وورشة عمل جماعية تصوير بالخامات -دار الاوبرا بمصر ومشاركة في الإشراف على مسابقة رسم للأطفال (سوق حراء الدولي) عن أسبوع الشجرة واعتبرت وفاء يريمي الفنانة المتعددة المشاركات محليا واقليما وعالميا ان الحضور المميز يدل على تميز الفنان السعودي واشارت الى اندهاش الجمهور المغربي والمثقفين المغربيين من تواجد المرأة السعودية في هذا المجال يضاف الى ذلك تميزها وحرفيتها وبينت ان مؤسسة الملك عبد العزيز ووزارة الثقافة ساهمتا في ايصال هذه الفنون والصور الى الشعب المغربي الذي غابت عنه هذه الجوانب الثقافية والفنية في الشعب السعودي والفنانة يريمي عضو ونائبة للرئيس في بيت التشكيلين لقسم السيدات في جدة وعضو في مجموعة اشراقات فنية وعضو في مجموعة الفن والمستقبل للفنانين العرب وعضو في بيت الفوتوغرافيين وعضوه في جماعة أضواء جده واعتبرت يريمي اول تجربة لها خارج المملكة في مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود هي وزميلاتها سناء هرساني - وفاء الأحمد - نوره الخرشي فوتوغرافيات وهناء حجار فنانة كريكتاير واختيارهن من قبل وزارة الثقافة لتمثيل المملكة فخر لهن واضافت رؤيتي أنا كتشكيلية أحببت التصوير لأنه كان يكمل بعض عند سنة ونص اتجهت وأحببت التصوير أكثر من خلال الصورة أيضا استطيع ان اوصل رسالة للمجتمع. وأبانت نورة بنت محمد الخراشي من جانبها ان التصوير الفوتوغرافي فن لا يقل أهمية عن غيره من الفنون التعبيرية، هو رسم بالضوء، وتعبير أبلغ من ألف كلمة أحيانا، وإن كانت ثقافة الصورة جديدة العهد تقريبا في المملكة العربية السعودية، إلا أنها وجدت رواجاً كبيراً بين العديد من الفنانين من جميع الأصعدة، الكتاب والرسامين والنحاتين جذبتهم ثقافة الصورة، وهذا يدل على أن التصوير الفوتوغرافي يتطلب الإحساس العالي والقدرة الفنية المتذوقة للتفاصيل و الزوايا و الضوء.. الصورة تجسيد للحظة من الواقع لن تتكرر مرة أخرى، قريبة من النفس جداً لأنها الواقع كما نراه،، وأردفت ان البرنامج ناجح ومميز وأشادت بالجمهور المغربي الذواق الذي تابع وناقش تفاصيل الصور ومواقعها من واقع مهتم بمعرفة المملكة ومتخصص يبحث عن الجوانب الفنية وبينت الخراشي ان تجربة زيارة طلبة مدرسة الفنون الجميلة وورشة العمل معهم كانت مثرية ومفيدة للجانبين فن عموماً، وأكدت وفاء الأحمد على مفهوم التميز في التنظيم والحس الفني للجمهور المغربي مثقفين ومهتمين وبينت ان الانبهار بالصور وخصوصا صور الفنانات التي تنوعت موضوعاتها من بور تريه وستل لايف دلالة على الرقي الذي يعيشه الفن المغربي واضافت ان المعرض ضم صورا من مختلف مناطق المملكة من الشرقية ومن الوسطى ومن الغربية وللأحمد مشاركات ابرزها معرض النخيل والتمور المقام في جامعة الإمارات العربية المتحدة (دولة الإمارات العربية المتحدة). والمشاركة في المهرجان العربي الأوروبي الثاني للصور الفوتوغرافية في ألمانيا، هامبورج 2005م.