عشبة الرحمة عبارة عن نبتة معمرة كثيفة الأوراق والفروع ساقها قائم منتصب أملس دون شعيرات أوراقها متبادلة ريشية ومقطعة من 4إلى 12زوجاً من الوريقات المتقابلة المستطيلة. الأزهار زهرية مكونة من عناقيد أو سنابل طويلة في أباط الأوراق. الثمار قرنية حمراء اللون. الموطن الأصلي للنبات أوروبا وآسيا الغربية وجنوب المملكة العربية السعودية. ولها شهرة في طب الأعشاب. الجزء المستخدم من العشبة الأغصان المزهرة. تحتوي الأغصان المزهرة على جلوكوزيدات ومواد عفصية وصابونية. للعشبة شهرة تقليدية حيث أنها مثيرة لإفراز الحليب عند الأم المرضع. كما تستخدم لتخفيض درجة الحرارة ولطرد الديدان من الأمعاء. تستخدم حالياً في طب الأعشاب على هيئة مغلي يعطى للمرضع. كما أنها أحد الأعشاب المشهورة في تخفيض سكر الدم. كما تستخدم العشبة معرقة ومدرة. تستخدم خارجياً حيث تدخل في تحضير مراهم للاسراع في عمليات الجروح وبالأخص عمليات التجميل. يؤخذ ملء ملعقة من مسحوق الأغصان المزهرة وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي وتترك مغطاة لمدة 15دقيقة ثم تصفى وتشرب بمعدل 3مرات في اليوم من أجل ادرار الحليب.