- آه كم مللت.. سنينا عجافا وغربة.. مزقت كل أمنياتي وصدود أفراح.. كنت أراها في عيني تجول وأمل شريد.. اذا لاح سناه أتاني حبواً.. وكم عاد يازهرة خريفي منكسرا كصاحبه.. لم يجد ضفافا .. آه كم أكفكف الدمعة المسفوكة غدراً .. آه وما التأمت جروحي حتى عاد يجددها.. صراعي وهناك.. في الموج البعيد أكون أصارع قلقاً.. يغرقني جنون لكنك جناح نورس.. أرقبه يظللني اذ افتقد يامهجة ابيك.. شراعي ألا حين أراك تعاودني الحياة يبلل قطرا.. قلبا لأبيك قد جف من الحزن اعتكافا ألا ذاك.. القطر.. لو تعلمين يرويني ألا ذاك القطر. البتول ... غير اني وفي دروبي عمر هجير.. وحزن سؤول ما استنكفت والشقاء موجع أن يخالج روحي بشر على غدك يؤول حين يشرق ضاحكا يبشرني بفرج من ألم مطبقا.. أنعتق منه اتساعي كذا غدك.. يتيما في ابتلائي في نزف الحنايا المصلوبة.. في رجائي .. فكوني .. وأنت ميناء بقائي اذا أتيت متعباً.. قد اعتصرني الذبول كوني ابتسامة.. في فم الليالي كوني علامة.. في جبين سؤالي كوني قوامة.. في ميلاد احتمالي كوني سكونا أنشده.. البتول محمد عبدالعزيز الشبانة الرياض