هي عادة هلالية أصيلة اعتاد عليها جميع الرياضيون من هذا الكيان الهلالي التكريم والكرم والأخلاق والفن والإنجازات ميزت هذا النادي. عادة تناوب عليها جميع من رأس هذا الكيان على مر الأزمان فها هو الوقت حان بعد أن شهدنا آخر تكريم أو حفل اعتزال الأسطورة سامي الجابر، والآن ننتظر تكريم لنجم وأسطورة الدفاع الراحل والمنتقل إلى فريق الريان القطري اللاعب الخلوق والمخلص "مارسيلو تفاريس" رجل وقف أمام الجمهور وضرب قلبه بيده تفانياً واخلاصاً، رجل لعب بشعار الهلال حباً وعشقاً دموعه تتساقط عند الفوز ومع الهزيمة، تحمل الدمع على جبينه وشارك لاخلاصه وحبه للأزرق والأبيض، وقف سداً منيعاً شامخاً قائداً محنكاً وأماناً للهلال، قرار رحيله هو صدمة لجميع الهلاليين، لأنه بالفعل خسارة كبيرة، فمنذ رحيل الامبراطور صالح النعيمة لم يعوضنا رحيله إلا هذا الأسطورة، فهناك من يلعب للهلال وينتهي عقده ويرحل ولا يذكر، وهنا من هو "تيفا" يرحل ونبكي، نعم نبكي لعشقه اللامحدود لهذا الكيان، أحبنناه نحن كجماهير هذا النادي لاخلاص هذا البرازيلي الذي اتمنى له التوفيق مع فريقه الجديد، ولكن قبل أن يرحل أكرر وانتظر أنا وبقية الجماهير والرياضيين تكريم الإدارة الهلالية للاسطورة "تيفا". عامر الرجيب - الرياض