أوضح الدكتورسعيد محمد آل مزهر مشرف عام التعليم الإلكتروني بالإدارة العامة للاشراف التربوي بالوزارة وعضو اللجنة التحضيرية واللجنة العلمية ولجنة التوصيات في الملتقى الأول للتعليم الإلكتروني في التعليم العام، ان رعاية معالي وزير التربية والتعليم ونائبيه لهذا الملتقى يعد دفعة قوية ولبنة أساسية في المضي قدماً نحو تطبيق منظومة متكاملة للتعليم الإلكتروني، وأبان أن معالي الوزير من أكثر المهتمين بالتعليم الإلكتروني ويدل ذلك على رعايته الدائمة لمثل المشاريع ذات الصلة الوثيقة بالتعليم الإلكتروني أو التجارب المستمرة للتعليم الإلكتروني في الميدان بل ورسخ لدينا نحن معشر التربويين مفهوم أن التعليم الإلكتروني أصبح خيارنا الاستراتيجي الذي لابد من تطبيقه بأقصى سرعة ممكنة وفق آلية مناسبة يُتبع فيها المنهجية العلمية في التطبيق بدءاً بالتخطيط وانتهاء بالتقييم والمراجعة. وقال الدكتور آل مزهر إن تنظيم ادارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض لهذا الملتقى كان ناجحاً بكل المقاييس، حيث شكر الدكتور آل مزهر سعادة الدكتور عبدالعزيز الدبيان ومساعده للشؤون المدرسية الدكتور محمد السديري على جهودهما الكبيرة في السعي الى هذا النجاح الباهر، وقال بأن دعم القيادات لمثل هذه الملتقيات يدل على الوعي الكامل بأهمية التطوير والتغيير في المرحلة القادمة خاصة فيما يتعلق بالتعليم الإلكتروني "تعليم المستقبل". وبين أن هناك جنوداً مجهولين سعوا الى إنجاح هذا الملتقى من الزملاء في ادارة التربية والتعليم. وأكد الدكتور آل مزهر بأن الملتقى خرج بمجموعة متميزة من التوصيات وذلك لأن أوراق العمل التي طرحت في اللقاء كانت قيمة جداً وأصحابها من ذوي الخبرة العملية والخبرة الأكاديمية وهم متخصصون في هذا المجال، ولذلك فإنه من المؤمل أن يتم ترجمة هذه التوصيات الى واقع ملموس على المدى القريب. ومن هذه التوصيات العمل على انشاء مركز للتعليم الإلكتروني تتوحد فيه جهود الوزارة فيما يتعلق بمشاريع وبرامج وتطبيقات التعليم الإلكتروني في الميدان وتفعيل دور مراكز مصادر التعلم فيما يخدم تطبيق التعليم الإلكتروني ووضع جوائز وطنية وزارية للأعمال المميزة في مجال التعليم الإلكتروني على مستوى المدارس وإدارات التعليم ودمج التعليم الإلكتروني في العمل المدرسي كجزء من مشروع الإصلاح التربوي الشامل، وتشجيع استخدام نظم إدارة التعليم ذات المصادر المفتوحة وذلك لامكانية تطويرها بما يتناسب مع الاحتياجات الفعلية للتعلم الإلكتروني وتعميم استخدام مقررات الحاسب الآلي في جميع المراحل التعليمية، والتركيز على تدريب القيادات التربوية في مجالات الحاسب الآلي والانترنت وتطبيقاتها في مجال العمل والإدارة والتعليم للمساهمة في دعم تطبيقات التعليم الإلكتروني.