سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. الدبيان سنعمل على تفعيل التوصيات العلمية ومخرجات الورش التدريبية بين المعلمين اختتام فعاليات ملتقى التعليم الإلكتروني الأول برعاية "الرياض" إعلامياً
ثمن الدكتورعبد العزيز بن محمد الدبيان مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض على دعمهم واهتمامهم بكل ما من شأنه تطوير التعليم وتحسين العملية التعليمية، جاء ذلك لدى اختتام فعاليات الملتقى الأول للتعليم الإلكتروني الذي أنتهت فعالياته أمس في الرياض تحت رعاية "الرياض" إعلامياً. وخص الدكتور الدبيان بالشكر وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور عبد الله بن صالح العبيد، والأمير الدكتور خالد بن عبد الله آل مشاري نائب وزير التربية والتعليم للبنات، والدكتور سعيد بن محمد المليص نائب وزير التربية والتعليم للبنين، ولكافة المسؤولين وقيادات العمل التربوي والتعليمي بوزارة التربية والتعليم على دعمهم ومتابعتهم لكافة الاستعدادات وإعداد وتنظيم الملتقى. مؤكدا أن العمل سيبدأ مباشرة على تفعيل التوصيات العلمية ومخرجات الورش التدريبية لنشر ثقافة التعليم الإلكتروني والتعريف بوسائله ومجالاته بين المعلمين في قطاع التعليم العام. كما شكر مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض الجهات المشاركة وعلى رأسها وزارة التعليم العالي ممثلة بوكالة الوزارة للتعليم الإلكتروني ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وجمعية الحاسبات الآلية وجمعية الصحة الإلكترونية، على جهودهم في إنجاح الملتقى، مزجيا شكره أيضا للجهات المشاركة في المعرض المصاحب للملتقى والتي كان لها أكبر الأثر في إنجاح هذه الفعالية، ووجه د.الدبيان شكرا خاصا لجريدة "الرياض" على رعايتها الإعلامية المميزة طيلة أيام الملتقى. وخلال الجلسه الخامسة في الملتقى أوضح عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى والأستاذ المشارك الدكتور على العقلاء خلال الجلسة الخامسة في ملتقى التعليم الالكتروني بقاعة الملك قيصل أن هناك عناصر مؤثرة في تطبيق التعليم الالكتروني تتلخص في ثلاثة عناصر رئيسية وهي البعد التقني والبعد التطبيقي والبعد البشري، وذكر أن لكل محور ثلاثة أجزاء، المحور التقني من خلال البنية التحتية والتجهيزات والأنظمة، أما البعد التطبيقي من خلال سهولة استخدام المواجهة والتفاعلية والبناء على أساليب تربوية ناجحة أما محور البعد البشري من خلال الدعم المالي والإداري والدعم الفني للمستخدمين وتدريب المعلمين. وأضاف المحاضر في جلسته أن هناك عناصر مؤثرة في التعليم الالكتروني وهى النفاذيه والموازن بين الجانبين التقني والتربوي وتدريب المعلمين، ولفت العقلاء إلى هناك إحصائية صدرت من هيئة الاتصالات لعام 2007تشير إلى أن نسبة انتشار الهاتف الثابت ذي النطاق العريض وصلت في النطاق العريض إلى 2.5في المائة ل DSL ، وجدد المحاضر أن مستخدمي الانترنت في كل المجالات وصلت إلى 19في المائة أما بالنسبة إلى استخدام الحاسب الآلي الشخصي وصلت إلى 12في المائة. وترأس أولى جلسات اليوم الأخير للملتقى الدكتور عبدالله بن ناجي آل مبارك، حيث أكدت خلالها الدكتورة هدى الكنعان خطأ النظرة التي يعتقد البعض من خلالها أن التعليم الإلكتروني هو تعليم عن بعد فقط ولا يمكن تطبيقه في الصف الدراسي، وقالت خلال الجلسة الأولى من اليوم الأخير للملتقى ان التعليم الإلكتروني هو تعليم يعتمد على الوسائط الإلكترونية (CD أوDVD أو الانترنت ) ويؤدي إلى توفير بيئة تعليمية تفاعلية مما يساعد على تساوي الفرص بين الطلاب، وأضافت يستطيع كل صف دراسي الوصول إلى المعلومة من مصادرها الأكيدة والفعلية. وتحدث الأستاذ أحمد الراضي المشرف التربوي بمركز التقنية التربوية بمنطقة القصيم عن المعامل الافتراضية والدور الرئيسي للمختبرات المدرسية في ورقة العمل تفاعل معها الحضور ونالت استحسانهم. أوضح الدكتور محمد المنيع من خلال طرح ورقة بعنوان "مجالات تطبيق التعليم الإلكتروني في الإدارة والإشراف التربوي" أنه لابد من تدريب المعلمين على الحاسب الآلي ولابد من تخصيص مناهج الحاسب الآلي بالمراحل الدراسية على ايدي متخصصين من الحاسب الآلي بالإضافة إلى متخصصين تربويين. وعرض المنيع التحديات التي تواجة تطبيق التقنية في الاشراف التربوي من خلال عرض تحديات اجتماعية وتعليمية واقتصادية وجغرافية وآلية التغلب على تلك التحديات العالمية والمحلية التي تواجة التعليم الإلكتروني في المملكة. ودعا المنيع من خلال عرضة للورقة لتطوير وظائف الإدارة والإشراف من خلال الانتقال في الادارة والاشراف لكل جديد من خلال أستخدام الحاسب الآلي والتي تساعد في تحويل العمل لعمل تقني متطور سريع. وقدمت الدكتورة نورة بنت عبدالله القاسم الأستاذة بجامعة البنات بالرياض نموذجا مقترحا لتطبيق التعليم الالكتروني في مدارس البنات حيث بدأت المتحدثة بمقدمة عن الصعوبات التي يواجهها التعليم التقليدي والذي جعل المؤسسات التعليمية لاسيما وزارة التربية والتعليم التي تعمل على تطوير برامج التعليم وإدخال التقنيات الحديثة فيه ودمجها معه والدخول إلى عالم التعليم الإلكتروني.