كشفت دراسة علمية حول مفاهيم التعليم الإلكتروني عن وجود معوقات تحد من تفعيل هذا النوع من التعليم سواء في المدارس أو الجامعات تتمثل في انتشار بعض المفاهيم الخاطئة الخاصة بالتعلم الإلكتروني والتي انعكست سلبا نحو نمو هذا التعليم وانتشاره ذكر ذلك الدكتور احمد سالم العضو المشارك بالملتقى الأول للتعليم الإلكتروني بمناسبة انعقاد الملتقى الأول للتعليم الإلكتروني بالرياض اليوم السبت والذي تنظمه الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض للبنين وتنطلق فعاليته برعاية وزير التربية والتعليم. وأوضح الدكتور احمد سالم أن هناك معوقات مادية وبشرية ما تزال تقف في طريق تفعيل التعليم الإلكتروني على الرغم من التجارب الكثيرة عالميا وعربيا في تطبيق تكنولوجيا التعلم الإلكتروني في المدارس والجامعات" مشيرا إلى أن هذه التجارب واجهت صعوبات يجب دراستها حتى يمكن التغلب عليها، ولخص تلك المعوقات فيما بالإشارة إلى كونها مادية مثل عدم توافر أجهزة الحاسب الآلي وملحقاتها بالكم والكيف الكافي،تغطية الانترنت وسرعتها وتكلفتها،عدم توافر المكتبات الإلكترونية،عدم توافر الكتب الإلكترونية المناسبة،عدم توافر المدارس الإلكترونية - الذكية بالمواصفات المناسبة،عدم الأخذ بمواصفات ومقاييس جودة المقررات الإلكترونية والبرامج ونظم إدارة التعلم الإلكتروني،،، (معوقات تطبيق معايير الجودة)، - انتشار المفاهيم الخاطئة الخاصة بالتعلم الإلكتروني،- عدم وجود منظمة أو منظمات عربية للاعتراف الأكاديمي الإلكتروني، - تطبيق التعلم الإلكتروني في البيئة التعليمية التقليدية مع عدم تطويرها، - عدم توافر الخصوصية والسرية بالنسبة للمحتويات الإلكترونية والاختبارات الخاصة بالتعلم الإلكتروني والتي يتم نشرها عبر الانترنت نظرا للهجمات التي تحدث على المواقع الإلكترونية ، - كثافة المناهج الدراسية وعدم الأخذ بالأساليب الحديثة في تحويلها إلى مناهج الكترونية (الوسائط المتعددة والفائقة، التفاعلية) ومعوقات بشرية تتمثل بعدم نشر ثقافة التعلم الإلكتروني لدى الطلاب وأولياء الأمور... عدم ثقة المعلم في دوره في ظل تطبيق تكنولوجيا التعلم الإلكتروني، - عدم إعداد العنصر البشرى من معلمين ومعلمات في مؤسسات الإعداد المناسب للعمل في ظل تطبيق التعلم الإلكتروني في مدارس المراحل التعليمية المختلفة، فمازالت مقررات الإعداد تتسم بالتواضع الشديد في هذا الجانب، - عدم توافر البرامج التدريبية المناسبة لإكساب المعلمين والمعلمات أثناء الخدمة مهارات التعلم الإلكتروني، - عدم الوعي بأهمية النشر الإلكتروني، - زيادة أعداد الطلاب في الفصول الدراسية، - عدم إعطاء حرية للابتكار من قبل المعلم والطلاب والمشرفين والأخصائيين، والتقيد بنفس القواعد الروتينية للتعليم التقليدي،- عدم تحرر المعلمين (وخاصة كبار السن) ومديري المدارس وفنيي الوسائل التعليمية الخ في المدارس من الفكر التقليدي في إدارة استخدام التقنيات التعليمية بالمدارس